.. هي ليست أفكار صدقيني .. ولا تحليل لصور فجيعة .. هو واقع نختبره كل يوم .. الموت أرحم من أن تعيش بلا هوية
حين يعني احد ٌٌ كُلا ًً أنا جزء ٌٌ منه ، فإنه يعنيني حتما ًً .
ليس مهما ًً ان يقال انني على جرف الغباء اقف ...لم يعد الامر مهما ًً ، فكل ما حول هذا الجرف جنون .
ربما كان هذا ما ينتظر خطوتي القادمة .
منذ زمن ليس بالقصير ، لم اشهد مثل هذي الحمى في قلبي ....
اي ملاريا الروح أخمدي حماك ...فقد مرت الايام الاربعة ...أوَ ما تجيدين العد ...
اخمدي ...يانار ....اوَ ما تسمعين !
انا الآن رماد من رماد ذلك السّلّم ...عبثاً احاول لمّ كياني المتناثر هناك ....هناك ..حيث كل شيء غارق ٌٌ في الصمت ِِ و الظلام ..بعدما اغرقه كمٌ من الصراخ و النيران ، يكفيه حتى القيامة .
سأرضى أن نتبادل الأماكن .. على أن أراك للحظة عند بوابة المبادلة .. أضمك و تضمينني .. قد لا يكون لدي ما أمنحك أياه ولا أريد أن آخذ منك شيئا .. حتى آلامك حتى خبراتك ومعارفك
أن تكوني عاجزة وبعيدة ذلك الذي ينقل الحرب الى داخلك .. يجعلك تعيشن التناقض .. بين ابداء الفرح تعظيم لشعيرة الله و بين لهدم الكعبة اهون عند الله من هدر روح عبد من عباد الله بغير حق ..
فيري ... كانت الحروف تهرب لكنها الان تتبخر ، تغلي بشدة ثم تتبخر ، أنا على يقين أنها هناك لا تتبخر ، قد تتحول لكنها لا تندثر ... أحتاج ان أكون هناك .. يلطخ الفحم ملابسي و يخفي لون بشرتي .. أريد أن اكون هناك لأكون أنسان أريد أن أهرب من مجرد كلام....
ليتنا نتبادل لأحدثك عن أمل ينبثق بين الركام وتخبريني عن خضرة تنبثق بين ثلوج الربيع .. ليتني هناك
ما دام ما بيني و بين السماء انبثاق نور ٍ
سأفتح شباكي
ما دام الله يأذن للشمس ان تلوح بشرتي
سأرفع هامتي
و لأنني مازلت اردد ان منعطفاً ما زال يختبىء في افق اللحظة القادمة ربما....
سأخطو نحو الغد .
لا ادري اينا عبء ٌٌ على الاخر حزنك ام حزني ...ان نتجاهل حتى ان نقول لبعض صباح الخير ، و ان نتناول الطعام صامتين ، ان ننهي اليوم في عالمين مختلفين ...
ربما يكون بعضاً من حل .