للوجوه وطأة ...و للأماكن انكسارات ....حتى السماء لبست ثوباً آخر ....ليكون كل شيءٍ كئيبا ًً كما ينبغي .
للوجوه وطأة ...و للأماكن انكسارات ....حتى السماء لبست ثوباً آخر ....ليكون كل شيءٍ كئيبا ًً كما ينبغي .
قال اسكتوا !
لم يعجبه الحديث فأمر بالسكوت ...
و تحدث .
و ليته سكت .
للمرايا جرأة البوح ، بقبحنا ....
الا ليتنا امتلكنا فصاحة المرايا وشجاعتها .
اريد ان اكتب بلغة بسيطة ، انني اشعر بالحزن ....و انني لا اعرف اين ابوح بحزني ، و انني مللت البكاء لوحدي و وسط الاخرين ، و انني رغم ذلك لا استطيع التوقف عن البكاء ، و انني اود لو انني لست ُُ هنا ، لا اعرف هذي الاماكن التي تنضح حزنا ًً ، و تضج بالموت ...أ من حقي ان احظى بفرصة اخرى ...في مكان آخر ، وسط اناس اصحاء ، يحتفلون بالعيد كما ينبغي ، لا تباغتهم الجنائز افواجاً ، تضم مقابرهم المحاطة بالخضرة اناسا قضوا اعماراً مديدة في هناء ....و قالوا وداعاً في الوقت المناسب .
انا ما زلت لا اعرف لماذا اتشرب ب(الحزن المناطقي ) هذا ، و اتهم به ، كعار ٍٍ و أُطالَب بالسكوت ...
انا في النهاية لا اريد ان اكون هنا ....خشية ان يتقيأ احدهم على هذه الكلمات اشمئزازاً ...لكنني لا ادري اين يمكن ان اكون .