التعب الذي( ينال منا )في النهاية ، هو تعب الروح ...
تعب الروح الذي تعمقه كوابيس النوم ، و لا يجلوه الصباح .
هناك دروس لا نتعلمها ابدا ًً .....
مهما اعادها القلب ....
الذي يبدو انه لسببٍ ما ، يستمتع برسوبنا فيها .
و خلف كل مشاعر غضبي ،
و صدود روحي عنك ، و الرغبة في الرحيل التي تتملكني ،
تقف حقيقة انني احبك اكثر مما ينبغي .
الانتظار ....هو الفصل الاسخف من الوقت
و غدا ًً يوم ٌٌ يحمل اسما ًً جديدا ًً و رقما ًً آخر ...عنوانا ًً على التقويم ....سنطرق بابه ، و نلج ُُ كوخه ....بارد ، او دافىء ...مليء بالمفاجآت او عقيم ....ملون او رمادي .....ربما و ربما ...
ليكن الله معنا فيه .
هناك دوما ًً صور من العذاب ما عُلقت على حوائطنا ....صور ٌٌ لم نعلم عن بشاعتها شيئاً ... قضينا ًً عمراً نتذمر مما هو اسخف منها بكثير .