من يحب ......لا يلومَنَّ الا نفسه ......لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت
موجوع هذا القلب
و موحش ٌٌ طريقه الذي كان من المفترض ان ترافقَه فيه ...
لم يعد يدري إن كان يفضل ان يمضي وحيداً ، او ان يصحبك معه في الظُلمة ...
تلك التي تسببت ََ انت ََ فيها ،
ربما كانت فرصته في القفز الى النور افضل ، حين تكون بعيداً
و هذا بالذات ....ما يؤلمه ، اكثر .
قرأت في مكان آخر :
( كل الذين أحكموا اغلاق أبواب قلوبهم خشية
الوقوع في الحب ، هم لا يدركون أن السارق
الحقيقي لا يأتي عبر اﻷبواب .)
حين نكأ جرحها ، حاولت ان تهرب ، لكن الالم حجزها عن الابتعاد بالقدر المطلوب ، و حين احست بالسكين تتبع مسار دمها ، جلست بلا حِراك ...بلا صوت ...بلا آه ...و كأن قدرها ان تكون في تلكم اللحظات عاجزة ًً عن كل شيء .
امنية قد تكون غريبة
اتمنى لو انني الان حيث يلتقي دجلة و الفرات ...في موضع اراهما معاً عن يمين المشهد و يساره ..
مثل هكذا منظر يمكن ان يصيب القلب بسكتة ..
ربما لهذا السبب لا نجد صوراً لهذا المكان و هذا المنظر ..!!!!!
عجباً لمن لا يقدر الاعاجيب .
من الحب ...ان نفعل اشياء ََ لا نؤمن بجدواها ، فقط لننال الرضا ..
حب هذا ...في ارق صوره ...و هي من اولى الخصائص التي يضيعها المحبون مع الوقت .
طوبى لمن تمسك بها ...فهو يتمسك بالحب كما ولد ... جميلا ًً.
حين سمعت ْْ قصتهما ، ارتجفت ، شعرت بقشعريرة بقلبها ، برعب ْْ......
قصتها تشبه تلك القصة ....حبها يشبه ذلك الحب .....و سنين قضياها معاً ....كما قد استنسخت عنهما ....
ثم ماذا ! في الحكاية الاصلية ....دق ّّ قلبه مرة اخرى ...لامرأة اخرى ....امرأة لا تشبه امرأته في شيء ....لا تضاهيها في شيء ....لكن قلبه جن ََّّ بها ...
فكرت ْْ، ماذا حين يجن الرجال ، ماذا يمكن لأمرأة ان تفعل ؟!
لا شيء ...ببساطة لا شيء ....
و اقشعرت روحها هذه المرة .