ان الله القادر على ان يمحو اعاصير الامس بشمس باسمة هذا الصباح و ما بينهما سوى بضع ساعات ..لقادر على ان يستبدل جبل الهم الذي غفونا تحته بطلِّ رحمة ٍ مُنجية ...و ليس بين الكاف و النون من مسير .
اصبحنا و اصبح الكون تحت رحمتك التي لا تنقطع .
للذكريات حين تنفجر ...مصابون كثر ..قلوبنا ، عقولنا ، و اوقاتنا ....
فيري
صديقاتي ...ما زلتن تنعشن المكان بوفودكن العطر ....حباً لكن ّ ....و الف سلام .
إكذبْ ...إكذبْ ..ما شاء لك ان تكون طفلاً ...
انا أمٌ تعرف متى تداري كذبة اطفالها ، حباً و حناناً .
غداً ستدرك ، انني اغمضت ُ عنها حباً ، لا غفلة ...و ستحبني اكثر .
كم قصيدة ٌ قيلت في الشوق .. لكن ..
هل يوصف الشوق حقا ٌ !
الشوق مطر ...يبعث النشوة رغم البلل ، انتظار ٌ على نية شهقة لقاء قوس قزح .
يبتسم ، كطفل ، اذ تقول له : "لا تتأخر ، انت شمعة البيت ...و بلاياك البيت ظلمة "
و يعود ، قبل حلول المساء ، حاملاً تلك الابتسامة ....ليبقى بيته مضاءً ودافئاً .