تعمدت مرة التسلل إلى كهف الشؤم متدثرة بالتشاؤم راغبة بجرعة اكبر وأكبر ... فطلع علي العفريت المسجون ... لدقائق آنست وحدته ربما مرت ساعات ولم احصها ، سخي كان فعزم على مكافاتي، قرر ان يهديني سحرا أقيس به مدى محبتهم لي ، بحسبه أشفق علي من سذاجتي ، ابتسمت وغادرت فقد منحني أكثر من السحر ، أعاد إلى ذهني ان ما عده سذاجتي هو ثقتي قوتي صبري وعزيمتي
............ هل تراني اقنعتها انا ام ترغب بالعودة لتنعم بالصمت؟؟
قالت له ..هل يمكن ان تعيرني قُبلة ؟
ابتسم مجيباً: بالتأكيد ..بشرط ان استعيدها وقتما اشاء.
اغمض عينيك عن الطرف الملوث بالوحل فيهم ..
المحيط اقذر من ان نأتمنه على الانقياء ..
حين يفتح القلب الغافي جفنيه ...ليجدك على مرمى نظرة ...يكتم شهقة ً و ....ابتسامة .
الف سؤال مر بقلبي.... اغلق ابوابك فقد تعبت دروب القلب من خطى التساؤل .
القراءة هنا ... جرعة صباح لابد منها ...
سأختار شيئاً ... على مزاجها
متابعة لمدونتك الرائعة
تقبلي مروري