ودعها ....بديبلوماسية
و شيء ما عالق في الفضاء الممتد بينهما....ممتلىء بنحيب ...بكلام ..لا يعرف معناه الا البكاء
و يضيق دماغي عن احتواء زحام وجهك و صوتك و صمتك و حيرتك و كلماتك و و و و ....
كم تتغير مواقفنا ...مشاعرنا ..اراؤنا ....مصادر سعادتنا ..و الآم ماكانت تخطر على بال ...عجباً ..!
ترى ....لو عادت بنا ايام ، نعلم ماستؤول اليه ، أكنا سنغير من تصرفاتنا تجاه أناس ، قسونا عليهم بما فيه الكفاية ....مجرد تساؤل ..غير واثقة ان اجابته : نعم .
اشعر الان ...انني ...لا أحبني ..لا احبني ...و هذا اقسى شعور .
فجأة تزدحم الفضاءات..فجأة نشعر اننا ببساطة لا ندري ان كنا سعداء بهذه الضجة ام اننا جزء منها على نية صداع ربما ينسينا الضجة التي في الاعماق.
(احبك )....قائلوها كاذبون ....و الساكتون عنها ، يحتاج العالم صدقَهم ، ليكون اجمل .
ممتنع الكلام اليك ..اما عنك ..فممنوع .
قال لها كلمات ٍ سخيفة ، بقيت تفكر بها اليوم كله ، و ما بعده ، و ما وصلت افكارها للفكرة .