للسوق ، طرقات على ابواب امزجتنا ...تبشر بفرح ..له وقته ...
للسوق ، طرقات على ابواب امزجتنا ...تبشر بفرح ..له وقته ...
بي رغبة في دلال ....بي رغبة في صوت امي ، ينطق باسمي ...و يداها تحملان الفطور المُنكّه َ بتتبيلة من (صباح الخير ) بنبرتها .
اوقاتنا المتشحة بخيبات الامل ..صفعاتها مؤلمة جدا ..مهما بدت بسيطة ...فحين يكون السطر متعرجاً ، ستبدو الكلمات كلها مريضة .
متى تستقيم ؟ اتعبتني ...
مثل هذي الاوقات ..بحاجة لمناديل ...و كحل ٍ مقاوم للماء .
كانت تتمنى لو يجيب ..مرة واحدة ...على سؤالها الغبي المزمن ..اجابة واحدة دون مزح ولا استهزاء عن ( هل تحبني ) ...ستكون كافية .
وقفت طويلا ً امام صورته المعلقة ....نظرت لعينيه ...بكت امامه ...عاتبته..صرخت احتجاجا ..نثرت شعرها جزعا ً ....
جلست على الارض حتى هدأت ...
ثم توجهت الى مرآتها و تزينت ...و خرجت ببرود اليه.
كنت هنا ...
مثل هذي الاوقات ..بحاجة لمناديل ...و كحل ٍ مقاوم للماء .
مااروعك