شكد اكسر الخاطر ..وانته ماموجود
وغريبه الروح .. صدكي وانتي مو يمي
مثل طفله ويتيمه .. وتيهة بلسوك
شماشافت عبايه..تكول هاي امي
شكد اكسر الخاطر ..وانته ماموجود
وغريبه الروح .. صدكي وانتي مو يمي
مثل طفله ويتيمه .. وتيهة بلسوك
شماشافت عبايه..تكول هاي امي
اذا رايد تصاحب واحد من الناس
اول ماتجرب جربه أبسره
اذاينطيك كلشي وباع سر الغير
معناها انكشف جدامك بامره
اكو بيهم صلب يتميز من بعيد
واكو بيهم النسمه العابره اتكسره
وبيهم ماتجره السلسله أم سبعين
واكو بلايه تعب ينسحل بالشعره
اكو بيهم شهم لو سمع بيك بضيج
گبل رجليه يمك يركض بصدره
الصحبه بهالوكت مو جلمة التنكال
مو تعلوم هي من الزغر شمره
.......................
على هامش ايام ذاكرته المكتظة بغيرها ..كانت تحاول ان تخطو الى الامام ..ان تحتلّ حيزاً في المستقبل ...ان تطبع على مرآته التي يمرُّ بها على عجل ٍكل صباح قُبلة ...ان تكتب على الجدار المقابل لنافذة مساءاته اسمها ...
لكن ....
لم يكن لأيامه سوى نهر طريق مختنق ... بلا كتف ....فسقطت .
و لم يكن رجلاً يشتري المستقبل و لو بفكرة ..فأضاعت المكان الذي تنشده ...
و ماكانت امرأة تعرف ُ كيف تتزين ...فبقيت مرآته بلا شفاه.
و ما امتلكت سوى قلم رصاص ضاع لونه في الظلام ...
و ضاع الاسم ...
و الرسم....
و الخطى ....
و العنوان ....
حين تحاول ان تقتنص بعض َ وقت ٍ لتكون مع نفسك فقط ...
حين تحلق ُ في هذا الوقت بسماءٍ ما لا يعرفها سواك ..
حين تبتسم للفراغ ..الذي يبدو فراغاً للآخرين فقط ..
عاشق ٌ انت بلا ريب .
صباحي انت ..حين تكون اول من يدغدغ رموشي...
ياااااا مظلة الدفء الممتدة عقدا ً.....
لا تكن إلاه ُ أي صباحي .
بعض كلماتك كما العملات ...لها وجهان ...احدهما يعني شيئاً ، والاخر يعني شيئاً لا يشبهه...مُحيّرة ...لكنها في النهاية تحمل نفس القيمة ...في ميزان اللامبالاة.
سأعود الى زقاق الغربة ..لن تغريني البسمة ..و لن يزعجني بعد اليوم الا تسمعني و انا اقول : صباح الخير .
لأنه الجدار الاشد صلادة ً ....الاكثر دفئاً ...و الآمَن ُ على الاطلاق حين تبلغ القلوب الحناجر خوفا ً....كلنا يعرف اين يغمض عينيه ...و كيف يدفن رأسه بين يدي الله .
اخالني لوحدي ...اسمع صوتي المدوي بلا صوت ، يهز كياني ، و اتساءل ...ترى لماذا ؟