يصير الحب سخافة ً ...حين يتبجح ُ به السخفاء
يصير الحب سخافة ً ...حين يتبجح ُ به السخفاء
المطر يذكرني بنا ...حين كنا طفلين في مدرسة الحب ....نمارس الاختباء تحته ..لنهرب من جفاف الكلمات الخجِلة على شفاهنا ......يلفّنا بحنان ....لنمضي فيه بصمت .
حلو عاشت الايادي
مساؤك صحة وعافية عزيزتي
سلمت يداك ع الطرح الجميل
ما جرى بين عينيهما من حديث ...خاطف ..عابر للمسافات ..مخاتل ...متأرجح بين عداوة و تلويح بأعجاب ...
لم يلحظه سواهما رغم الزحام
فهمه كلاهما رغم محاولات الإبهام و الإيهام ....
و انتهى الامر بابتسامة سرية كلما تذكرا ما جرى .
ما زال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها ...تحت معطف الصدفة ..
ما زال يؤنب نفسه على ما قاله في آخر مرة ..و ما لم يقله ...
ما زال حائرا بها ...و حولها ..و بعيدا عنها ..
يدفعه الى ارتداء معطف الصدفة برد البعد عن دفء يلتصق برؤيتها ...برغم كل الارباك ..
ما زال رغم كل التحضيرات لصدفه ...يفاجأ بصدفتها .
على قدر الحب تولد النقمات ....
و يكبر الانتقام .
الصباح الغاطس في عتمة تلك النبرة ...صباح سأحرص الا انساه ....ليترسخ معناه في ضميري وقت احتاج الا اغفر لك ...
كل الذكور يزعمون انهم غارقون في الحب في كل وقت مذ وعوا ذكورتهم ..
و قليل هو الحب ..و ندرة هي الرجولة .