بهجة الحدائق بزهورها ..يا زهرتي ..و قيمة الكراسي بالجالسين عليها ....
لا تحرمي المقاعد قيمتها .
ما بعد عاصفة البكاء ..تأتي دوما هدأة ....
نحتاج فيها إلى الضم ......
لا الكسر .
ادركت انها تحتاج الى ( ذلك المكان ) لتشعر بنفسها ..لتراها ...لتدركها ..
احبت المكان ..
و كرهت نفسها .
ما زال الهاتف يصفر ...
تعب الوقت من الجري..
و انهك القلق من ممارسة الاقلاق ..
و انتصف الليل ...فكرت بمعنى ان ( ينتصف الليل ) !.. تساءلت عمن اذاقه هوان المظالم ..و عن كيفية انتصاره في النهاية ...
اجابتها ساعة الجدار بصفعة رقاص شق العتمة..تبعه صفير الهاتف ثانية ...
قررت ان تميت الرسائل ...فنقرت وضع الصمت ..
فيما فشلت في الانتصاف من الليل .
على نفقة الغد ...ابتسمت له مشفقة ..
كان كئيبا الى الحد الذي حرضها معه ان تعد له الشاي ...دون ان تسرف في السكر ..
جنت من عينيه نظرة قط بلله المطر ..
لم تكترث ....كانت مشغولة في التفكير بضرورة قضاء غد بلا ابتسامة .
بعض الابتسامات تلعن بعضها خبثا ...