شعاع الأمل
من ذلك الخيط الواهي البسيط
سأنسج رداء الأمل البعيد
سأغزو مسافات صدرك الغامض
العنيد
بابتسامة سمحاء و صبر مديد
لن ينال مني صدك لن يتعبني المسير
بين أسوار لحظك أنا اليوم أسير
ترفق جلادي فأنا العبد وأنت الأمير
واسكب كاس المودة بيننا واعلم
أن العمر فرصة لا وقت فيه
لِشَن الحرب و وخز الضمير
وهيا نكمل الرحلة يا عمري
فوق محطات القمر المنير
على عهد صفاء ومودة
لا حزن فيه ولا جراح ولا زفير
ربيعة رغيب