[بغداد-أين]
يواجه المنتخب العراقي لكرة القدم، غداً الثلاثاء، مضيفه تايلند [فيل اسيا] في العاصمة بانكوك في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018 ونهائيات كأس آسيا في الامارات عام 2019.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني للمجموعة السادسة التي تضم الى جانب العراق كلا من فيتنام وتايلند واندونيسيا وتايوان ، وذلك بعد أن حقق الفوز على منتخب تايوان بخمسة أهداف لهدف، في مبارة الخميس الماضي.
وسيجري اللاعبون اخر وحدة تدريبية لهم مساء اليوم استعداد لمباراة الغد التي ستقام في الساعة الثالثة عصراً بتوقيت العاصمة بغداد على ملعب راجامانغالا بالعاصمة بانكوك، ويقودها طاقم تحكيمي ياباني.
وسيرتدي المنتخب العراقي اللون الابيض الكامل فيما يرتدي نظيره التايلندي الزي الازرق الكامل.
وشدد مدرب المنتخب يحيى علوان على ضرورة كسب النقاط الثلاث من موقعة تايلند، كونه يتصدر المجموعة السادسة بست نقاط، وبالتالي فوز أسود الرافدين سيؤهلهم لخطف الصدارة، أما الخسارة أو التعادل فأنها ستبعدهم عن تايلند بفارق من النقاط، لذلك هي مباراة حساسة جداً، وصعبة على الطرفين.
وأكد علوان "نملك الثقة الكاملة بتخطي عقبة تايلند، وقد أطلعنا على مكامن القوة والضعف لدى الفريق الخصم، وهو منتخب تطور نسبياً في المدة الأخيرة، وسندخل المباراة بتشكيلة قوية".
وكانت الاجواء الرطبة التي تتميز بها مناطق شرق اسيا واضحة في بانكوك وهو الامر الذي ركز عليه مدرب اللياقة لمنتخبنا غونزالو الاسباني بمرحلة احماء وتهيئة بدنية للتدريب ومطاولة النفس وكيفية تعامل اللاعبين مع الاجواء الرطبة للتنفس والاحتفاظ باللياقة البدنية وتوزيعها طول المباراة.
وأشار علوان الى، أن "المشكلة الحقيقة التي ستواجهنا، هي مشكلة الطقس، والأمطار الغزيرة التي تهطل بغزارة في بانكوك"، مؤكدا "السعي لتجهيز اللاعبين نفسيا وبدنيا، لكي نحقق النقاط الثلاث، ونعود بصدارة المجموعة السادسة".
ووعد كابتن المنتخب النجم المخضرم يونس محمود بالفوز على تايلند" مؤكدا "لدينا ثقة بإسعاد الشعب العراقي والعودة لبغداد بصدارة المجموعة".
فيما قال اللاعب جستن ميرام "نحن ٢٥ لاعبا لا نفكر بمن يشترك اساسيا وبمن يشترك احتياطيا أو يبقى على الدكة ، انما نفكر كيف نخدم أسود الرافدين ونسعد الشعب العراقي بالنصر".
وتنتظر الجماهير العراقية في الداخل والخارج بشغف اللقاء ومطالبة اسود الرافدين بالذهاب بعيدا وتحقيق حلم التأهل الى كأس العالم بعد فراق دام 29 عاماً عن المشاركة الوحيدة في مونديال المكسيك عام 1986.انتهى