أصيبت فتاة بريطانية بمرض الوسواس القهري الذي يدفعها إلى غسل يديها خمسين مرة في اليوم لأنها تخشى من انتقال الجراثيم إلى يديها. وتعاني سيري بامفري (17 عاماً) من الوسواس القهري الذي يؤثر على سلوكها وأفكارها بشكل سلبي. وقد تحدثت سيري عن اضطراباتها العقلية في فيلم صورته مؤسسة “فيكسرز” الخيرية التي تمنح الشباب فرصة للتعبير عن مشاكلهم وهمومهم. وقد بدأت علامات الوسواس القهري تظهر على سيري عندما كانت طفلة حيث كانت ترتب أقلامها بحسب اللون والطول، وإن كان أحد الأقلام في غير محله تشعر بالانزعاج.
وفي وقت لاحق أصبحت أفكار سيري تتركز على مسألة النظافة، حيث كانت تخشى من الأوساخ لدرجة أنها إن رأت أوساخاً أثناء مرورها في الشارع تهرع للاغتسال في منزلها على الفور، ووصل بها الأمر لأن تغسل يديها 50 مرة في اليوم في بعض الأحيان. ويشكل فتح الأبواب معضلة بالنسبة لسيري لأنها تخشى من انتقال الجراثيم إلى يديها من مقبض الباب لذا تطلب من أي شخص موجود في المكان فتح الباب لها، وإن لم يكن أي أحد موجوداً، تفتح الباب بنفسها ومن ثم تغسل يديها عدة مرات.
وتعاني سيري أيضاً من اضطرابات في طريقة تفكيرها، وهي تخضع للعلاج منذ عام ونص بعد أن حثها أصدقاؤها على زيارة أخصائي نفسي. ويذكر بأن مؤسسة “فيكسرز” الخيرية تعمل مع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاماً في أنحاء المملكة المتحدة لمساعدتهم على التعبير عن مشاكلهم وإيجاد الحلول لها بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
تم النقل