اغضبي
اصرخي
ثوري
تمردي
اهجريني
خاصميني
وان شئتِ فارحلي
حطمي اقلام بوحكِ ومزقي
أوراق شوقكِ واصمتي
اتركيني وحيداً دونكِ
وعودي متى ما شعرتِ بحاجتي
فيا صغيرة على صدري كم لعبت
وكم دونما قصدٍ في احداقي غرستِ اصابعكِ
وكم عشقتُ ضحكاتكِ وأخفيتُ ألمي
وكم سالت عن دموعي وقلتُ من فرحي
/
تدللي
تجاهلي شوقي الكبير واتركي
على اعتاب حبكِ الحروف تحترقِ
انتي يا عصفورة قلبي
كم لكِ كُنتُ ولا زلتُ غصناً
وعشكِ الذي يحتضنُ تعبكِ
وكم قبلتُ جبينكِ طالباً منكِ السماح
واعلم لا ذنب لي
بل الذنبُ ذنبكِ
ولكن لا حيلةٍ لعاشق مالهُ
غيرصغيرتهُ
هي دنياه ومهجة القلب
وحلمهُ الابدي
/
اغضبي
فما اروع طلب السماح
وما احلاكِ حين تُعاندي
وما اجمل التوسل لحبيبةٍ
على ثِغرها تهوى ان يطول التوسلِ
تدللي
حبيبتي
تدللي
ودعيني على ثغركِ العذب
اطيل التوسلِ
.
.
ـبقلميـ