اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان امن واستقرار العراق هو امن واستقرار ايران، داعيا الى اخلاء المنطقة من التخلات الخارجية والارهاب.
جاء ذلك خلال تسلم الرئيس روحاني اوراق اعتماد السفير العراقي الجديد لدى طهران، مشددا على اهمية العلاقات بين ايران مع البلد الجار والشقيق العراق.
واضاف روحاني: املنا هو ان يشهد العراق الامن والاستقرار بالكامل، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية لن تألوا جهدا او امكانية لدعم الامن والاستقرار في العراق في اطار مطالب الشعب والدولة في هذا البلد.
واعتبر ان المسؤولية الاولى في توفير الامن والاستقرار في العراق هي على عاتق الشعب والحكومة في هذا البلد، لكننا لن ندخر جهدا في سبيل مساعدة العراق.
واشار روحاني الى الامكانيات الكبيرة والواسعة للتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية والسياسية، وقال: نريد استمرار العلاقات المتنامية بين البلدين في كافة المجالات.
ودعا الى اخلاء المنطقة من الارهاب والتدخلات الخارجية، قائلا: املنا هو انتصار الشعب العراقي في محاربة الارهاب، والتعايش بين كافة اطياف الشعب العراقي في اطار شعب واحد، وفي ظل امن واستقرار تام.
واعرب عن امله في ان يتمكن الزوار الايرانيون قريبا من زيارة العتبات المقدسة في العراق، كما يقوم العراقيون اليوم بزيارة العتبات المقدسة في ايران بكل امن وامان.
من جهته اعتبر السفير العراقي الجديد راجح صابر عبودي الموسوي بعد تسليمه اوراق اعتماده، ايران بانها "وطننا الثاني"، وقال: الشعب العراقي وخاصة في السنوات الاخيرة ادرك بشكل اكبر خلال مواجهة الارهاب مشاعر الاخوة والانسانية من الايرانيين، ويشكر الشعب والحكومة في ايران على ذلك.
واكد ان الشعب العراقي لن ينسى ان دماء اخوتهم الايرانيين اريقت في العراق من اجل الدفاع عن المقدسات ومواجهة الارهاب، محذرا من ان الاعداء يسعون جاهدين لبث الفرقة والفتنة بين الشعبين، لكننا سنسير بكل جدية حكومات وشعوبا في طريق المزيد من الازدهار في العلاقات الاخوية بين البلدين.
وقدم السفير العراقي الجديد تهانيه بمناسبة الاتفاق النووي بين ايران والغرب ووصف ذلك بانه انتصار لكل الشعوب المسلمة، وقال: نؤمن بان الجمهورية الاسلامية في ايران على خط الامام الخميني الراحل، وبقيادة قائد الثورة الاسلامية، وادارة جنابكم (الرئيس روحاني)، تسير نحو المزيد من التطور والازدهار.
http://www.alalam.ir/news/1736208