طبيب شاب شغل الرأي العام وكسب شهرة عالمية في بضعة أيام فقط، ليس لأنه وجد علاجاً يقضي على السرطان أو إختراعاً طبياً يساعد البشرية نحو صحة أفضل، بل بسبب وسامته!
يطلق على نفسه لقب "الدكتور مايك" دون الكشف عن هويته الكاملة تفادياً للمضايقات، وهو طبيب في إحدى المستشفيات في نيويورك. يعشق إلتقاط السيلفي له خلال العمل ويهوى الرسم وقيادة السيارات الفخمة خارج دوام العمل. هذا كل ما صرّح به الطبيب الوسيم عبر حسابه الخاص على موقع إنستقرام، فحصد حوالي 478 ألف متابع لبروفايله الذي يكشف الكثير عن شخصيته المرحة والعفوية.
وللوهلة الأولى نعتقد أنه مغرور بسبب جماله وثروته، ولكن صوره تكشف الجانب الآخر من شخصيته، فهو وبحسب تعليقات زملاءه: وفي لكلبه الأليف، يحارب من أجل مرضاه، لا يتذمر من الحشود الغفيرة التي تطلب إلتقاط الصور معه. بل على العكس، تبقى الإبتسامة مرسومة على وجهه دائماً وفي جميع الظروف.
يقول المثل أن "الجمال نعمة تتحوّل لنقمة"، ولكن وسامة الدكتور مايك وشهرته التي إكتسبها حول العالم جعلته قادراً على التواصل مع العالم أجمع حول القضايا الإنسانية الطبية. كما أنه يساعد الآخرين خارج إطار مهنته، فقد صرّح الطبيب أنّ شغفه في الحياة أن يستطيع مساعدة الآخرين خارج إطار الطب والمستشفيات، وبعد انتشار صوره عالمياً، بدأ الطبيب على التواصل مع معجبيه ومساعدتهم في حياتهم العملية لكي يجدوا فرص عمل جديدة تلائم طموحاتهم كي يستطيعوا تأديتها ببراعة.