أفكار لإدخال الحناء إلى روتين العناية بالجمال
يعد الحناء سراً من أسرار المراة العربيّة، وسبباً من أسباب فرادتها وتميّزها. ولعلّه إرتبط بأهم ليالي حياتها، أي ليلة الحناء التي تسبق زفافها. ياسمينة التي تقدّر المزايا العربيّة التي تملكين، ودّت أن تشاركك اليوم بأبرز الخدمات التي يسديها الحناء لجمالك في عمليّة الروتين الجمالي الذي تحرصين عليه، وعلى تفاصيله المتنوّعة. (خطوات التحضير المثالي لليلة الحناء قبل الزفاف).
رسم النقوش: ليس هناك من مادة مثاليّة لرسم النقوش المتنوّعة على الجسم والوجه أكثر فاعليّة من الحناء، فهي كفيلة على البقاء أيّام طويلة، وحتماً هي وجه من وجوه التاتو التقليدي. ولعلّ نقوش الحناء التي إرتبطت بالمرأة الخليجيّة شكّلت جزءاً من تاريخ بلادها، الذي ما يزال يأسرها، رغم كل العصريّة التي طرأت على مظهرها الخارجي. وهذه النقوش وصلت إلى الوجه، حيث أخبرتك ياسمينة منذ فترة عن تحديد الوجه أو الكونتورينغ بواسطة الحناء.
صبغ الشعر: بدلاُ من اللجوء إلى صبغات الشعر الإصطناعيّة، يمكن للحناء أن يكون خيارك الطبيعي الفعّال، الذي إستعملته جدّتك ووالدتك، ويمكنك أنت أيضاً إكمال المسيرة معه بنجاح، فقدرة هذا الصباغ على التلوين مثاليّة، عندما يتعلّق الأمر بصبغات الشعر الداكنة.
تلوين الأظافر: للحناء قدرة على العناية بالأظافر وتقويتها، ووضعها مع القليل من الماء كخلطة مساعدة على نمو الأظافر، شرط التنبّه جيّداً لعدم وصوله إلى الأصابع لأنّها قد يصعب إزالتها في وقت لاحق.
علاج لفروة الرأس: إذا كنت من اللواتي يعانين ضعفاً في فروة الرأس، إعرفي أنّ وضع خلطة من زيت الزيتون والعسل وملعقتي طعام من الحناء على شعرك لمدة عشر دقائق او برع ساعة كفيلة بالتخلّص من هذه الضعف، لأنّ موادها الطبيعيّة كفيلة أن تعطيك التميّز الذي تستحقينه.