قال الإمام الصادق (عليه السلام) : كان في زمن موسى بن عمران رجلان في الحبس ، فأمّا أحدهما فسمن وغلظ ، وأما الآخر فنحل فصار مثل الهدبة ، فقال موسى بن عمران للمسمن : ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك؟.. قال : حُسْن الظن بالله ، وقال للآخر : ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك؟..قال : الخوف من الله ، فرفع موسى يده إلى الله تعالى فقال : يا رب !.. قد سمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أفضل ؟.. فأوحى الله تعالى إليه صاحبُ حُسْن الظن بي..