لن تكفي كل شعارات الدنيا لتمنع الحب اذا كان مقدرا ، و لا ، الحب لم يكن يوما مصدرا للضعف و انما القوة في اجمل و ارق اشكالها ، الضعف هو الاستسلام و الاستسلام لا يكون الا لذنب او عدو فكيف تكون الروح ضعيفة امام من هو جزء منها و مصدر لقوتها و استمرارها ، الضعف نوع من الغربة عن الاخر و لا غربة في الحب كما لا كرامة و لا كبرياء فالحب يوجب الاتحاد كروح واحدة فكيف تكون غريبا ضعيفا تبحث عن الكرامة و ترتدي الكبرياء مع هو جزء منك ،من روحك ، مع من هو نصفك الاخر ، مع من و كانك ولدت به و به كانت لك ولادة جديدة في الحياة فانت ترى الحياة اجمل بالحب ، لم يقدر لي الحب بعد و لكن هكذا اراه كما هو في صورته الحقيقة الناصعة البيضاء و لو وجد فلن يحتاج احد الى مقالة نصائح لان كل ما سردته و ستسرده مجلدات النصائح تلك يحدث تلقائيا و لا اراديا اذا وجد الحب بلا تفكير او تخطيط مسبق فالحب هو كما التنفس في عفويته و استمراره حتى الرجوع الى المولى جل في علاه ، الحب شعور و احساس نقي و طاهر و بريء و عذري و ليس العلاقات المحرمة بين الرجل و المرأة فهناك فرق شاسع لا يجب ان يغفل او يتغافل عنه هنا و كما تقول احد الاخوات الغاليات، دقة قلب فدقة باب فزواج و عائلة وحياة و انتهى .
امتناني اخي الكريم و دمت بخير و موفق دائما ان شاء الله