النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

محافظة تضطهد النساء غير المحجبات في العراق!

الزوار من محركات البحث: 228 المشاهدات : 1387 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    محافظة تضطهد النساء غير المحجبات في العراق!

    Thursday 7 June 2012
    أجندة محافظة تضطهد النساء غير المحجبات في العراق


    فتيات عراقيات في إحدى المناسبات

    تبنى النظام العراقي السابق حتى الثمانينات أجندة علمانية أدت إلى انحسار الحجاب بشكل كبير في العراق لكنه عاد بقوة من بدء الحملة الدينية في نهاية ثمانيات القرن الماضي.

    في الوقت الذي يشهد فيه العراق انتشارًا واسعًا لارتداء الحجاب، فان الكثير من النساء غير المحجبات المقتنعات بمظهرهن يعانين من النظرة الدونية لهن والتمييز من قبل أفراد متدينين او مواطنين يحملون ايديولوجيات سياسية معينة ويعملون في صفوف احزاب محافظة.
    وتقول لمياء الجميلي، الموظفة في بنك إن المدير العمل استدعاها طالبًا منها ارتداء الحجاب لانه يريد أن يحافظ على أجواء عمل إسلاميّة. وفي ذات الوقت فان الجميلي تشعر أنها تعاني من التمييز في العمل، لا سيما وأن بعض زميلاتها المحجبات دعون إياها لان تتحجب وحين رفضت ذلك، شن البعض عليها حرب عن طريق استفزازها وإشعارها أنها امرأة لا تلتزم بتعاليم الدين.

    أوصياء على الآخرين

    وبينما كانت أغلب مؤسسات العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكذلك الجامعات والمدارس تخلو من النساء المحجبات الا القليل النادر فان الذي يحدث اليوم هو العكس تمامًا. ولا تنتقد الجميلي الحجاب قدر انتقادها لنساء ورجال يحاولون ان يكونوا اوصياء على الاخرين.
    وفي الكثير من مؤسسات الدولة وبين المجتمع صار الحجاب رمزًا لمعركة بين الانفتاح والمحافظة يختزل الصراع الفكري.‏ وبموجب ذلك فان على المرأة لبس الحجاب وترك التبرج والحشمة وارتداء الزي الإسلامي والا واجهت عدم الرضا من قبل رؤساء العمل الذين هم في الغالب اليوم ينتمون الى احزاب محافظة.
    وغالبا ما يتعامل ممثلو الاحزاب المحافظة وبعض من رجال الدين مع المرأة "السافرة" بطريفة توحي بانها خارج سياق النظام.
    ويقول الباحث الاجتماعي بهاء السعدي إن معظم كبار المسؤولين في الدولة العراقية متزوجون من سيدات محجبات، كما ان اغلب النائبات محجبات. اضافة الى اغلب النساء اللواتي كن غير محجبات تحجبن لغرض الحفاظ على مناصبهن الوظيفية والسياسية.
    ويؤكد مكي حسين عضو مجلس بلدي ان حضور النساء غير المحجبات غير محبذ في الفعاليات الاحتفالية لاسيما الدينية منها. وفي حالة ان بعض النساء اللواتي يحضرن هذه المناسبات فان عليهن ارتداء الحجاب أولاً.

    واجب يفرضه الشرع

    لكن كوثر الساعدي وهي إمراة محجبة تقول إن من واجبها ان تنصح المراة "السافرة" بارتداء الحجاب لان هذا واجب يفرضه الشرع. وتؤكد انها نصحت عدة موظفات بارتداء الحجاب ولبين الدعوة وهن الان محجبات.
    لكن الناشطة النسوية ايمان الخفاجي ترى أن النسوة يستجبن للدعوة تماشيًا مع أجواء العمل المحافظة وليس رضوخًا لدعوة السيدة الساعدي. وتتابع: "هناك اضطهاد واضح للنساء (السافرات) في محيط العمل والبعض ينظر اليهن نظرة شك ودونية. وتؤكد الخفاجي أن أغلب النساء المحجبات اليوم كن سافرات بالامس ولو تغير الوضع الان باتجاه المزيد من الانفتاح ورفع القيود لرجعن الى وضعن الاول كسافرات".
    غير أن الخفاجي ترى أن الكثير من النساء العراقيات لا يرتدين الحجاب كواجب ديني بل كتقليد اجتماعي تفرضه العادات والتقليد، وان الكثير من النساء المحجبات غير ملتزمات دينيًا والعكس صحيح ايضا حيث تجد الكثير من النساء السافرات من الملتزمات دينيا.
    وتعترف رحيمة حسين (موظفة) ان بعض تجمعات النساء المحجبات في الدائرة التي تعمل فيها تستثني المرأة غير المحجبة، في محاولة لإشعارها بالإقصاء والتمييز. وعلى رغم ان حملات الحجاب والتدين بالاكراه انحسرت قليلا في اغلب مدن العراق الا انها تركت اثارا سيئة لدى الكثيرين.
    وتتحدث سمية حسن عن أن أحد المسؤولين زار عام 2010 الدائرة التي تعمل فيها وطلب من الموظفات ارتداء الحجاب بطريقة سلسلة حيث اعتبر ذلك جزءا من النهوض الاسلامي في البلد. وقي ذات الوقت تؤكد سمية أن بعضها زميلاتها من المسيحيات الموظفات يرتدين الشال باعتباره حجابًا تماشيًا مع الاجواء السائدة. لكن هناك من النساء التي يؤكدن انهن صامدات في خيارهن مهما كان الثمن.

    استفزاز

    وتشير نجلاء حسن (مدرّسة) إلى أنّها تعاني كثيرًا من كونها غير محجبة، فاغلب الزملاء متدينون وكذلك المدرسات كلهن محجبات، كما ان طالبات الفصل كلهن محجبات ايضا وهذا يمثل احراجا بالنسبة لها حيث يشعر البعض بالتقصير في هذا الجانب... وذات مرة قالت لها المديرة "انت مدرسة ماهرة وذكية والكل يشيد بقدراتك لكنن للاسف لا ترتدين الحجاب". وتقول نجلاء إن مثل هذه الكلام يستفزها ويجعلها تفكر احيانا بترك وظيفتها.
    وتؤكد تجربة نجلاء إلى أنّ اغلب المتدينين في العراق اليوم يرفضون التعايش مع العلمانيين واذا اضطروا الى ذلك فانهم يحاولون ان يكونوا اوصياء عليهم عبر اسداء النصيحة لهم بالالتزام الديني.
    ويقول المدرس رحيم الاسدي الذي لا يجد فرقا بين امرأة غير محجبة وأخرى محجبة الا بمقدار العطاء و الاخلاق، ويتابع "ان قضية السفور والحجاب تمثل الاختلاف المشروع في الرؤية للحياة لكن يجب ان لا يتعدى الامر الى غير ذلك بتكفير المرأة السافرة والتشكيك بأخلاقها كما يفعل البعض".
    وتثير كلمة "السافرات" في المجتمع العراقي الكثير من المعاني السلبية بحسب المهندسة كوثر حسن التي لا ترتدي الحجاب، حيث اصبحت مصطلحًا يقصد به السوء والفساد لدى كثيرين. وتنتقد كوثر الاضطهاد الذي تقوم به المحجبات بحق السافرت في العراق حيث يحاولن ايجاد التبريرات لهذا الاضطهاد.
    ومما يقوى هذه النزعات بحسب الاعلامي ماجد فاضل ان الاعلام يتبنى القيم المحافظة في طروحاته، حيث لم يعد محايدا في هذا الجانب. ويشير فاضل الى القنوات الفضائية المحلية العراقية كمثال، اذ ان اغلب المذيعات ومقدمات البرامج محجبات بينما يحدث العكس بالنسبة للفضائيات العراقية التي تبث من الخارج حيث تحتل المرأة غير المحجبة الفعاليات مساحة اوسع.
    ولا يستبعد فاضل ان يتحول الحجاب والسفور في يوم من الايام الى قضية وطنية ومشكلة اجتماعية اذا ما استمر التجاذب الحاد بين المحافظة والانفتاح.
    وعبر تاريخ العراق الحديث ومنذ تأسيس الدولة العراقية كانت اغلب الكوادر النسائية العراقية من غير حجاب، وفي أواخر الأربعينات من القرن الماضي نظمت أول مسابقة لملكة جمال في بغداد.. وفي نهاية الخمسينات كان الوزيرة نزيهة الدليمي غير محجبة.
    منذ سبعينات القرن الماضي كان عدم ارتداء الحجاب هو السائد في الدوائر والمؤسسات الرسمية وفي المدارس والجامعات. ومع تبني النظام العراقي السابق حتى الثمانينات أجندة علمانية انحسر الحجاب بشكل كبير في العراق، لكنه عاد بقوة من بدء الحملة الايمانية في نهاية ثمانيات القرن الماضي.

    حجاب المرأة المسيحية

    ومازالت ليلي عامر (مسيحية) وتسكن منطقة نادر في الحلة (100 كلم جنوبي بغداد) تضع الشال على رأسها استجابة لظروف المرحلة. وتقول كوثر صالح (معلمة) ان الكثير من ادارات المدارس في العراق تنصح الطالبات بارتداء الحجاب، لكن النصيحة تتحول الى امر اذا لم تنفذ الطالبة والتلميذة التعليمات.
    ايلاف

  2. #2
    من أهل الدار
    Rafedy
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: الارض ارضي والسماء سمائي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,926 المواضيع: 388
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2169
    مزاجي: اللهم صل وسلم على محمد وال م
    المهنة: مهندس سابقا
    أكلتي المفضلة: البامية ووحش الطاوة
    موبايلي: نوكيا بدون كاميرا
    آخر نشاط: 3/November/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Gameel Zubaidy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Gameel Zubaidy
    مقالات المدونة: 3
    قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
    لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه


    تحياتي

  3. #3
    من أهل الدار
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,253 المواضيع: 1,771
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7656
    مزاجي: HOT
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: sony z2
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى last samurai
    حيث تجد الكثير من النساء السافرات من الملتزمات دينيا. ... بشنو ملتزمه بعد .... شكرا اختي سالي

  4. #4
    من أهل الدار
    ابو محمد
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,784 المواضيع: 210
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 291
    مزاجي: هادئ
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: GALAXY s2
    آخر نشاط: 27/October/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الشريفي
    مقالات المدونة: 2
    يقول امير المؤمنين عليه السلام اوصانا رسول الله صلى الله عليه واله ان نلاقي اهل المعاصي بوجوه مقفهره

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال