تحليل الدم يمكن أن يشير الى احتمال عودة سرطان الثدي
بينت نتائج دراسة علمية جديدة ان تحليل الدم يمكن أن يشير إلى احتمال عودة سرطان الثدي ثانية، قبل ظهور أعراضه الواضحة.
وابتكر علماء معهد الدراسات السرطانية في لندن تحليلا بسيطا للدم يساعد في تشخيص عودة سرطان الثدي قبل ظهور أعراضه الواضحة بـ 7.9 شهر.
هذا التحليل لا يحتاج إلى أخذ خزعة الثدي، ويسمح للطبيب اختيار أفضل طريقة للعلاج.
من المسائل التي تواجه الطب الحديث، هي تحديد احتمال عودة السرطان إلى الشخص المصاب به من عدمه. الدراسات الجديدة بينت أن تحليل الدم يمكنه أن يؤكد أو ينفي عودة السرطان. وهذا يمكن معرفته من مراقبة الحمض النووي للسرطان في الدم.
سرطان-الثدي
اشترك في هذه الدراسة 55 امرأة اجتزن بنجاح فترة علاج سرطان الثدي في مرحلته المبكرة. تبين من تحليل دم المشتركات في الدراسة، أن اللواتي كانت نتائج تحليلهن إيجابية، كن معرضات لعودة السرطان بـ 12 مرة أكثر من الأخريات. كما أن هذا التحليل يمكنه أ، يشير إلى احتمال عودة السرطان قبل 7.9 شهر من ظهور أعراض المرض.
يقول البروفيسور بول وركمان "هذا التحليل يمكن أن يساعدنا في أن نسبق السرطان بخطوة، عن طريق مراقبة الحالة الصحية والمباشرة في علاج الأورام".
المصدر: وكالات