(مهداة لكل من كان قادر على فعل شيء ولم يفعله)
وأقترب ميعاد السهد
في جعجعة الصديد
واي مضضٍ تحمل الروح فيها
أيان يا ذلك المحيص
تسير على ركبتك أمدً
حتى نسيت ميقات النهوض
يا جبارً خانعً
حجمٌ بلا ظل
اجـــــوف
كجدارٍ مثقوب الخاصرة
ينتحب ك ثكلا
ولدت من جذع شجرة
فأين فجرك المعتم الخالي من خيوط النور
هل طاب لك ريح الأرض
أم سُمرت كمسيحٍ اخر بلا كتاب
وغـــاب
يلتهم الضباب جلدً يخبئه
والحياة مرئتً عارية
تكشف ملمسه البارد
أيا مخلوقً أضاع هامته
كن للتراب حبيبا
وحذاري من النهوض
فما رضيته من ذلٍ ابقاك حيا
ولا تعجب من الصدعات
فللوقفاتِ رجالُ
......
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ