انتقادات واسعة طالت تقاليد وعادات مدينة دونغوان الصناعية الشهيرة والتي تسمح للرجال بالاحتفاظ بعدة عشيقات في الوقت ذاته. وتعد هذه المدينة من أهم المدن الصناعية في الصين والعالم والواقعة في مقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين، تعرف بأنها عاصمة "الجنس" في البلاد.
حسب ما ذكر موقع صحيفة "الشعب" اليومية الصينية فإن هذه المدينة، التي يفوق فيها عدد الإناث كثيراً عدد الذكور، يمكن للرجل أن يقيم مع عشيقاته اللواتي يدفعن مالا مقابل الاحتفاظ به، ومواعدتهن و"إسعاده"، بل يمكن للرجال وعشيقاته أن يسكنوا في غرفة واحدة، تفصل بينهم ستارة، وذلك لتوفير أجرة الشقة، ولتوفير المال.
وأعاد البعض الأسباب وراء ذلك إلى أن أجور الرجال في المصانع متدنية، حيث يتم تفضيل الإناث اللواتي يبلغ متوسط رواتبهن نحو 200 دولار شهريا، فإنهن يبادرن عن طيب خاطر إلى الإنفاق على الرجل حتى دون أن يطلب ذلك، غالبا ليحصلن على الأفضلية عنده.
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية" فإنه وفي السنوات السابقة، انتشرت الدعارة في هذه المدينة بشكل كبير، بحيث أصبحت عاصمة الجنس في الصين، ولكن السلطات الصينية شنت حملة على صناعة الجنيس فيها، وقضت على هذه الظاهرة. غير أن الجنس عاد إليها بطريقة مختلفة، حيث تقيم العشيقات المتعددات مع الشبان وتقمن بتدليلهم للمحافظة عليهم، لعلهن يتزوجن منهم.
وبحسب الصحف الصينية، فإن كثيراً من الذكور لديهم 3 عشيقات على الأقل، بل إنهم يسخرون من الرجل الذي ليس له إلا عشيقة واحدة. يذكر أنه في هذه المدينة يميل عدد السكان لصالح الإناث، حيث أنه مقابل كل 89 ذكراً، هناك 100 امرأة.
م