“إن الله لا ينظر إلى صوركم”.. حملة على فيس بوك لوقف الأحكام المطلقة على الفتيات
الحجاب يعنى العفة، والمكياج ما هو إلا دليل قاطع أن مستخدمته فتاة متحررة، أما المنتقبة فتعنى أنها فتاة لا تملك عقلاً، هكذا اعتاد شركاؤنا فى الوطن أن يحكموا علينا فقط من خلال المظهر، وكأن هذه القطع المصنوعة من القماش كافية لأن تخبر الآخرين عمن ستكونِ أنتِ.
بعيدًا عن حملات التشويه والاتهامات التى دائمًا ما توجه إلى الفتيات، وجدنا فى المقابل حملة عنوانها الحديث الشريف “إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم” وهو الحديث الذى نشرته صفحة “عاهات وتقاليد” على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” كحملة لوقف الأحكام المطلقة التى يمارسها المجتمع ليلاً نهاراً، ونشر أيضًا مجموعة من الصور التى تعبر عن بعض هذه الأحكام وسذاجتها.
محاولة لوقف التشويه والاتهامات التى توجه للفتيات
محاولة لوقف التشويه والاتهامات التى توجه للفتيات
هكذا يحكم الآخرون على فتاة تلجأ إلى الظهور بهذا الشكل، فهو يراها غير طبيعية، وتحتاج إلى طبيب نفسى كذلك، فضلاً عن أنه من المؤكد أنها غير سوية، حسب تفسيرات المجتمع.
الأحكام التى يصدرها المجتمع، دائمًا ما تكون لا علاقة له بأى شىء سوى المظهر.
المكياج وغيرها من أدوات الزينة أسباب قوية لدى المجتمع أن يحكم عليكِ مثل هذا الحكم.
متحررة، حكم آخر يصدره المجتمع على هذه الفتاة التى لديها شخصية مختلفة وغير تقليدية.
متشددة بل بلا عقل، هذا حكم أخر يصدره أى شخص على هذه الفتاة المنتقبة أو المحجبة
منقول