أَيا أُمي
ظننت البحر يأويني ...
كحضنك اذ يناديني ...
كدفءِ حنانكِ أُمي
يُطعمني ويسقيني ...
فأني صغير لااعرف
خناجر موجهُ العاتي
تطعن كلّ أحلامي وضحكاتي ...
أَيا أُمي
هدير البحر أشقاني
وآلمني وأبكاني
فعودي كي تواسيني ...
وتطفي جمرَ دمعاتي
وقبل الموت ضميني ...
كطيفٍ إذ تناجيني
أعيدي حُلو ضحكاتي
أعيدي حُلو ضحكاتي
بقلمي