صورة الطفل السوري الغريق هزت ضمير العالم
لم يكتف رونالدو بالمشاركة في الوقفة الصامتة مع لاعبي البرتغالي للتضامن مع لاجئي سوريا، وكتب تعليقا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك".
كان لاعبو المنتخب البرتغالي وقفوا دقيقة حداد قبل انطلاق التدريب على ضحايا اللاجئين، الذين لقوا حتفهم أمام السواحل الأوروبي
هذا الموقف يأتي ضمن حرص لاعبو البرتغال مع القضايا الإنسانية، التي تعتبر من الأولويات لأي لاعب كرة قدم في الوقت الحالي.
بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فهي ليست المرة الأولى التي يتعاطف فيها مع متضرري الحروب والكوارث الطبيعية
إحدى المناسبات الخيرية التي شارك فيها رونالدو مع الأطفال.
كريستيانو رونالدو رغم اتهامه بالغرور، لكنه إنسان يحب أعمال الخير ويشارك فيها باستمرار.
رونالدو ساهم عام 2004 في إنقاذ طفل ماتت أفراد أسرته بعد موجات تسونامي في أندونيسيا، وتكفل بإعادة بناء منزله من جديد.
قال رونالدو إن رؤية صور الغارقين من اللاجئين أمام الشواطئ كان أمرا صادما للجميع.
وأكد أنه وجميع لاعبي البرتغالي يقفون في صف تقديم كافة المساعدات للاجئين في أوروبا.
فرد الإنقاذ التركي يحمل الطفل الغريق تمهيدا لدفنه.