قام تنظيم داعش الإرهابي بنشر فيديو إعدام آخر لأربعة اشخاص . أظهروا في الفيديو أربعة أُتهموا بأنهم "جواسيس" حيث تم تعليقهم من أيديهم وأرجلهم بسلسة حديدية وأضرم عناصر داعش النار من جميع الجوانب حتى أكلت النيران أجسادهم. إنها جريمة قتل مروعة أخرى وعرض هذا الفيديو الشنيع هو مثال آخر على همجية هذا التنظيم والاستمرار في نشر دعاياتهم العنيفة.
ما حدث هو بكل المقايس عمل جبان. إن أعمال الإرهاب التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي لا يوافق عليها او يسمح بها لا الإسلام ولا أي من الأديان السماوية الأخرى. فهم يعطون لأنفسهم الحق بتشويه الموتى وأكل القلوب والأكباد وحرق البشر أحياء وإغراق وتفجير الآخرين وايضاً اغتصاب الفتيات. فمثل هذه الجرائم هي التعريف الحقيقي للإرهاب. فإذا أخذنا هذه الحقائق في عين الاعتبار، فسوف نرى ان هذه الجماعات ما هي إلا عصابات متعطشة للسلطة وتحب سفك الدماء. من الجيد أن يتحد العالم ويمنع نمو هذا الفكر المتطرف من أجل فائدة المنطقة كلها. من مصلحة جميع الدول أن تضع عملية مكافحة الارهاب ضمن أولوياتها لان كل الجماعات الارهابية تشترك بنفس السمة وهي انعدام الاخلاق.
قال العقيد وين مراتو يوم الاربعاء الموافق 2 أيلول/سبتمر 2015، ضابط الشؤون العامة لدى القوات المشتركة لعملية العزم الصلب "خلال اليومين الماضيين، ضربات التحالف الجوية قرب بيجي قضت على عدداً من إرهابي داعش من ساحة المعركة،" و أضاف، "قد تستمر داعش في إرسال التعزيزات، وسنستمر في القضاء عليها."
هناك الكثير من المحللين السياسيين يعتقدون أن "هذه الجرائم تظهر مدى أهمية التحالف في مكافحة الإرهاب والتخلص من هذه العقيدة المريضة." هل توافقون على هذا التحليل؟