عذراً يا صغيري ....
فبلاد العرب لم تعد أوطاننا....
ففي وطننا ...
هدموا بيوتنا....
قتلوا آبائنا ..
اعتقلوا أخوتنا
حرقوا قلوب أمهاتنا...
في وطننا ... سلبت الأحلام ....
دفنت الطفوله على رمال الشطئآن ...
فقدت الروح أنفاسها و هي تبحث عن حريتها ....
في وطننا تبعثرت أشلاء اصدقائي تحت الركام ...
داسو كرامة شعبي ...
لوثو شرف حرائر أمتي ....
في وطننا ...
أصبح الماء بلون الدم ....
و الهواء يعج برائحة الموت ...
اصبح الخبز مجبولا بأشلاء مقطعه ...
في وطننا ...
لم يعد الياسمين ياسمين ....
و لم يعد في الأرض متسع للقبور ...
في وطننا ...
امتلأ الوطن بالدمع و الأنين ...
فذاك الطفل أمسى يتيما ...
و تلك الأم أصبحت ثكلى ...
و هذه الأنثى أضحت أرمله ...
و أخرى أم أو أخت أو زوجة لأسير ...
في وطننا ...`يا صغيري
قادة `
مات فيهم الضمييييييييير .......