حان الوقت لنتوقّف عن الاتّكال بشكلٍ كامل على مستحضرات الشعر لمعالجة الكوارث التي أحدثتها العوامل البيئيّة والصبغات والعادات السيّئة... حان الوقت أيضاً لنتوقّف عن ترداد نظريّة أنّ الشعر الجميل وراثيّ وأنّنا إذ لم نملك تلك الجينات، فمهما فعلنا، لن نحصل على شعر الأحلام... لأنّ الواقع هو أنّ المرأة التي تتمتّع بشعرٍ رائع، تتعب فعلاً في حمايته وتغذيته وتلتزم بعاداتٍ جيّدة لا تحيد عنها. ها هي:
- تغذّي شعرها من خلال أطباقها، لأنّ السبب وراء نصف الشعر المتساقط هو الطعام السيّء. تتبع حميةً غنيّة بالحديد والزنك والأحماض الدهنيّة والبروتين، فيكون أسبوعها عبارة عن التنويع بين اللحمة والدجاج والسمك والحبوب والمكسّرات النيّئة، إضافةً إلى الخضار بكميّاتٍ وافرة.
- تتفادى حرارة آلات التصفيف قدر المستطاع، ولا تعرّض شعرها لهذه الآلات إلاّ في المناسبات.
- تتناول الفيتامينات التي تعزّز صحّة الشعر حتى لو كانت حميتها الغذائيّة مكتملة. (لكن كيف تعرفين أنّكِ بحاجة للفيتامينات؟ إذا كانت بشرتكِ بحاجة للترطيب وأظافركِ تتكسّر، فحتماً فروة رأسكِ تعاني أيضاً. بعد تناول مزيج من الفيتامينات والأعشاب والأحماض الدهنيّة، ستلاحظين بوضوحٍ كبير أنّ شعركِ أصبح أكثر لمعاناً وقوّة وأكبر حجماً).
- تبقي شعرها نظيفاً! بعكس ما قد تعتقدين، إنّ غسل الشعر كلّ يوم أو يومين مفيد جدّاً طالما أنّكِ تستخدمين شامبو وبلسم جيّدين، وذلك لأنّه يقلّص من ظهور التقصّف، يبقي الشعر مرطّباً ويعطيه مظهراً صحيّاً ولامعاً.
- تبقى وفيّة لمستحضرات الشعر التي تستخدمها، بعكس المعتقد السائد بأنّ تبديلها كلّ فترة أمرٌ صحيّ. الخبراء يفضّلون أن تفتّش المرأة عن المستحضرات المناسبة لنوعيّة شعرها وحاجاتها وأن تبقى وفيّة لها متى وجدتها.
- لا تعرّض شعرها كثيراً للشمس، فالأذى نفسه الذي تلحقه الأشعّة فوق البنفسجيّة بالبشرة، تسبّبه لفروة الرأس أيضاً. هي تستخدم دائماً القبّعة أو الوشاح، وتطبّق قناعاً مغذيّاً بعد يومٍ طويل تحت الشمس.
- تقصّ أطراف شعرها كلّ 3 أو 6 أشهر لتفادي ظهور التقصّف الذي يوقف نمو الشعرة ويضعفها.
تغسل شعرها بمياه فاترة لمعرفتها أنّ السخونة تؤذي تركيبة الشعر، وعندما يحين وقت البلسم تغسله بمياه باردة للحصول على حجمٍ كبير ومظهر صحيّ.
رد مع اقتباس
