لشوقِ رأياكِ اصحو من غياهب نومي
لأستنجد بروحكِ املً للعيش
فتحت تغريدةِ صوتكِ وحنان خطواتكِ
قلبي يصرخ منادياَ احبكِ ياسيدتي
والنيران تشتعل شوقاً لكِ وعشقاً اليكِ
فقلبي لا يدق الا لرأياكِ
وبتأملِ يحفظُ معانيكِ..وينتظر ساعة البوح
حتى اتت اذ تشجعت
فأرتأيت ان لا اطل الانتظار..فصدمت
ان لعشيقتي عاشقً مخفي
ولست الوحيد الذي صرح لها بحبه
فتراجعت وانكسرت وتناثر املي بين العشاق
فيا ذي قار حبي لكِ باقي
وقلبي لن يدق الا لكِ مهما حبك وعشقكِ البشر
فقلبي كان ولا زال لكِ يخفق ..
3/9/2015