أنظر ل صورة أنتظار
كنت
أقف خلف الصورة
هناك حيت تبعثرني الريح
وأنا ألوح لها في أنعام
هناك هي غارقه في نداء للبحر
تتلمس صوراً من أنفاسها
تنتظر الفارس
من خلف الريح من بعد الموج
من عصف الإحساس
ليمشط خصلات من شعرها
تتدلى على كتفيه العاريتين
يختلط الشعر بالجسد فتجد ملحمتها
ولأول مرة
ترى روحها بالمرآة
جبين من عرق القوة متصببُ بين يديها
تطمئنه أَنها باقية له في الأعماق
ويتحول الفارس القادم إلى شمعه أخرى
تشتعل بجس النبض فلقد
وجد لأول مرة
لؤلؤة
لا يلدها المحار