صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 104
الموضوع:

رواية فلتغفري .."للـكاتبة أثير عبد الله - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 9210 المشاهدات : 39062 الردود: 103
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,523 المواضيع: 479
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7035
    المهنة: صيدلانية
    موبايلي: iphone 8 plus& note5& iphone 7
    آخر نشاط: 12/August/2022
    مقالات المدونة: 8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمیره بآخلاقی مشاهدة المشاركة
    جميل جدا غلاتي
    دمتي بتألق وابداع
    سأكون بالقرب
    سيكون من دواعي سروري ..اهلا دوما وابدا عزيزتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ضياء الموالي* مشاهدة المشاركة
    جميل وممتع
    انرت ..صفحات الرواية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبضاتي عراقيه مشاهدة المشاركة
    مبدعه هذه الكاتبه
    انا قرأت الجزء الاول بعنوان احببتك اكثر من ما ينبغي ..كانت رائعه
    ولان اقراء فلتغفري

    شكرا غلاتي ع الروايه
    انها كاتبة عظيمة بماتحمل الكلمة من معنى ..
    انرتِ عزيزتي سـ يشرفني متابعتكِ ومروركِ
    ودي

  2. #12
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    قد لا تدركين يا جمان كم من الصعب مجاراة امرأة فاحشة الأنوثة مثلكِ، امرأة متطرفة الأنوثة مثلكِ ترهق رجولتي، تنهكها، تشعرني بالعجز.
    لا أدري كيف تشعرينني بالعجز، لكني أعرف أن بعثرتكِ لي تتعبني أحياناً مثلما تسعدني أحياناً كثيرة.
    دلفتِ مرة إلى باحة الجامعة، كنتِ ترتدين سروالاً من الجينز، وقميصاً أسود اللون وفي قدمكِ خلخال ناعم.
    أخذت أتأملكِ من بعيد، أتأمل امرأة لا يسعني القول أمام أنوثتها الجارفة إلا أنها امرأة جميلة، فاتنة وخصبة!
    امرأة تضاهي إيزيس وأفروديت وفينوس وعشتار في كل ما كنّ يعبدن لأجله.
    أنتِ لا تعلمين كم أعشق مراقبتكِ من بعيد، أراكِ تبتسمين في وجه كل من يقابلكِ، فأغبطكِ على لطفكِ في صباحات لا يقدر الكثيرون على الابتسامة فيها.
    تبتسمين فأحسد الجميع على ابتسامة تمنحينهم إياها، ابتسامة أدرك جيداً بأنها أثمن من أن يستحقها العابرون.
    دلفتِ ذلك اليوم ككل يوم، منحتِ كل الموجودين ابتسامة تلون النهار، وتلقح الأزهار، كنتِ تومئين برأسكِ برقة أمام كل من يقابلكِ فينهار كل صلب في داخلي، وتحل مكانه مشاعر من حرير.
    كنت أجلس في ركن قصي لم تلحظي وجودي فيه، جلستِ مع هيفاء ومجموعة من صديقاتكِ، وفي يدكِ علبة عصير صغيرة.
    تهزين رجلكِ دوماً حينما تكونين جالسة، تهزينها بهدوء فيهتز قلبي معها و أتأرجح وأنا أشعر بروحي ترقص مع صوتِ خلخالك البعيد الذي لم أكن أسمعه فعلاً.
    كنت أتأمل عظمتَيْ نحركِ البارزتين، فيتهيأ إلي بأن كل رجال الدنيا يراقبونهما فيشتعل في داخلي فتيل الغيرة ويلتهب.
    أخذت هاتفي وأرسلت إليكِ رسالة، كتبت لكِ (قبليني يا حلوة!)
    شاهدتك وأنتِ تقرأين رسالتي، ابتسمتِ نصف ابتسامة وقد أحمر وجهكِ، رفعتِ أحد حاجبيكِ بتحدٍّ وكتبتِ :
    - قليل أدب!
    - فلتعتبريني أخاً لكِ.
    أذكر كيف ضحكتِ، وضعتِ يدكِ على فمكِ وضحكتِ، لا أعرف لماذا تخفين البلور، ولماذا تبخلين على الدنيا بضحكتك.
    أمسكتِ بخصلة من شعركِ البني الطويل، تعبثين دوماً بخصلات شعركِ حينما تتحدثين، تلفينها بإصبعكِ من دون أن تشعري، فيدور رأسي مع كل خصلة تلفينها، وكأنكِ تلفين بي الكون فأنهار في زخم اللفائف.
    أتدرين جمان، عرفت كثيرات خلال حياتي، لكن كل امرأة منهن لم تشكل لي في نهاية المطاف سوى نصف امرأة، بينما تظلين أنتِ في كلّ حالاتكِ امرأة وصلت إلى آخر مراحل الاستواء، ولم تبارح حدود النضج قطّ، امرأة تظل شهيّة في كلّ حالاتها.
    اتصلت بكِ قلت: ألم أمنعكِ من الخلاخل؟
    - سألتني باستغراب: وكيف عرفت بأنني أرتدي خلخالاً؟
    - أخبرتني العصفورة!، ألم أقل لك يوماً بأنني أشعر بكِ حينما تعصينني؟
    ضحكتِ وأنت تجوبين بعينيكِ في الأرجاء - ذكرتني بأمي!
    - ماذا عنها؟
    قمتِ من مكانك وأنتِ تبحثين عني، قلتِ: خدعتني في طفولتي، أقنعتني بأن الأم تشعر بابنتها حينما تعصيها.
    - وصدقتها؟
    - طبعاً!
    التعديل الأخير تم بواسطة إبتسـامة فـــآترة ; 4/September/2015 الساعة 8:28 am

  3. #13
    ذآت آلردآء آلبنفسجي..!
    ~*بنفسجية آلروح*~
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: in the heart of loves me
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,599 المواضيع: 22
    التقييم: 1671
    مزاجي: There is always hope
    المهنة: (^_^)
    أكلتي المفضلة: Andomy ♡
    حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!

    الرواية رائعة جدا سلمت انامل الكاتبة السعودية\\فديتها هع
    قرأتها وقرأت كل رواية كتبتها

    قبل فترة كنت قد نويت قرأتها من جديد لولا إنشغآلي بالدراسة
    لكن سأعود لقرأتها هنا من موضوعكِ^^
    مجهود تشكرين عليه عزيزتي
    دمتِ بخير صديقتي آلجميلة ♥

  4. #14
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20 المواضيع: 1
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8
    مزاجي: :-P
    آخر نشاط: 28/April/2016
    روووعه بكل ماللكلمه من معنى
    روووووووعه

  5. #15
    صديق جديد
    عاد وين التكمله ليش ماكوو ..انچذبت هواي للروايه

  6. #16
    صديق جديد
    :(

  7. #17
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشآعر نآعمة مشاهدة المشاركة
    حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!

    الرواية رائعة جدا سلمت انامل الكاتبة السعودية\\فديتها هع
    قرأتها وقرأت كل رواية كتبتها

    قبل فترة كنت قد نويت قرأتها من جديد لولا إنشغآلي بالدراسة
    لكن سأعود لقرأتها هنا من موضوعكِ^^
    مجهود تشكرين عليه عزيزتي
    دمتِ بخير صديقتي آلجميلة ♥
    يحق لكِ أن تفخري بإبنة بلدكِ فهي حقاً مذهلة ..!
    صديقتي الناعمة متابعتكِ لما سأنقلهُ من الرواية حتما ستجعلُ لها نكهة مميزة

    ساكونُ دوماً بإنتظاركِ ..لذا لا تهجري موضوعي رجاءا

  8. #18
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Waleed love مشاهدة المشاركة
    روووعه بكل ماللكلمه من معنى
    روووووووعه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Waleed love مشاهدة المشاركة
    عاد وين التكمله ليش ماكوو ..انچذبت هواي للروايه
    ع مهلك مامستعجلين .. أعدك بأني سانشرها كاملة هنا
    كن بالقرب

  9. #19
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين

  10. #20
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    - لِمَ تصدقين أمكِ دوماً ولا تصدقينني؟!
    - دافع أمي الأمومة، ماذا عن دافعك أنت؟!
    قلت لكِ بسخرية: الأبوبة!
    - الأبوة يا شاعر.
    - بل الأبوبة!
    أعطيتكِ ظهري وخرجت مسرعاً خوفاً من أن ترينني، وأدرك أنكِ لا تعرفين حتى الآن كيف عرفت أنك كنتِ ترتدين خلخالاً بدوياً لا ترتديه فتاة سواكِ.
    لو تدرين لكم أحب مزيجك هذا ياجمان!، لكم أحب مزيج البداوة والحضارة الذي لا تمثله امرأة غيرك.
    أنتِ التي تجمع كل المتضادات رغم ثباتها، الثابتة رغم اختلافها، أنتِ الجميلة الثبات والمتناقضة بأناقة، أنتِ المرأة التي تحرقني بأشعتها نهاراً كشمس ماجنة، وتضيء أمسياتي كقمر ناسك زاهد.
    أنتِ التي لا تشبهها امرأة، رغم أنها تمثل كل النساء، أنتِ السهلة الصعبة، القريبة البعيدة، ما أخاف منها وما أبتغيها.
    أنتِ التي اقتحمت حياتي عنوة، فقلبت حياتي وغيرت أولوياتي وعلقتني في خيط رفيع متأرجح قد يهوي بي في أي وقت وفي أية لحظة.
    أنتِ أقوى مما تدعين، أكثر صلابة مما تظهرين، فبرغم نعومتكِ ورقّتكِ وسهولة خدشك إلا أنكِ فتاة شامخة، قوية، ذات جذور عميقة وعتيقة، فتاة أصيلة، تزأر حينما تهان، وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجيمها أو تهميشها.
    أنتِ تدركين جيداً مثلما أدرك تماماً بأنني لست برجل مثالي، أنا أبعد الرجال عن المثالية، لكني لست بأسوئهم حتى وإن أصررتِ على أني كذلك.
    أدرك بأنكِ ترين بي وحشاً مسعوراً يفترس النساء ليرميهن بعد افتراسهن من دون أي إحساس بالذنب، لكنني لست كذلك يا جمان، لست إلا رجلاً، رجلاً بكل ما في الرجال من مساوئ ومن مزايا، رجلاً تملأه العيوب مثلما يتحلى بالكثير من المحاسن التي لا أعرف لماذا لا تبصرينها، لا ببصركِ ولا حتى ببصيرتك.
    ما لا تفهمينه يا جمانة هو أنني رجل غارق في البحث، تظنين أنتِ بأنها ذريعة اللعوب، لكنها الحقيقة التي لم تدركيها يوماً.
    لطالما كانت لدي أسئلة، لطالما عشت في تردد وتوجس وحيرة، فلِمَ تلومينني على بحثي!، لِمَ تقحمين نفسكِ في هذه الحالة بلا جدوى ولا فائدة؟!
    قلت لكِ ذات مرة بأنكِ الحقيقة الوحيدة التي أدركها وأحبها فلا تشتتي تلك الحقيقة من خلال تشككي بها، لكنكِ أصررتِ على ذلك! أنتِ من أبعدني عن الحقيقة بإصراركِ على أن أتشكّك بما وصلت إليه وما أرغب به.
    كنت أحتاج لأن تزيدي إيماني فيها، لأن تجعلي يقيني أكثر ثباتاً، لكنكِ لم تفعلي، فلا تلوميني على بحثي في ماهيتها، وأنتِ من جعلني أتشكّك في تلك الماهية.
    لا أفهم كيف أنّ النساء يفعلن هذا! ولماذا يبعدننا عن الحقيقة ويلومننا بعد ذلك على شكنا فيها!
    لم يكن من المفروض أن تفعلي هذا، أنتِ بالذات لا يليق بكِ أن تفعلي بي هذا، أنتِ الاستثنائية، المختلفة، النادرة والفريدة، فلِمَ تشكّكين في روعتكِ وتأثيركِ عليّ قبل أن تشكّكي بي؟
    حينما عرفتكِ يا جمانة، كنتِ الفتاة الأكثر ثقة، كنتِ امرأة لا تضاهيها بإيمانها بنفسها امرأة، فلِمَ تزعزع إيمانكِ بنفسك؟! لِمَ فقدتِ ذاك اليقين؟!
    أرجوكِ، لا تدعي بأني من فعل بكِ كل هذا، أنتِ فتاة لا يقدر عليها رجل، فتاة لا يقدر إنسان على سلبها شيئاً لا تمنحه طواعية، فلا تدعي بأني من سلبكِ الثقة بذاتكِ، أنتِ من فعلت هذا يا جمانة، صدقيني أنتِ من فعلت.

    *****
    التعديل الأخير تم بواسطة إبتسـامة فـــآترة ; 4/September/2015 الساعة 8:28 am

صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال