- تقتصر غرفة المكتب المستقلّة على توفّر مساحة فسيحة، أي تفوق 200 متر مربع. أمّا إذا كان البيت ضيقاً فيمكن استغلال بعض الزوايا في مساحة الاستقبال المفتوحة لوضع مكتب بسيط.
- يُنصح بأن تكون غرفة المكتب قريبة من باب المدخل أو أن تحظى بباب مستقل، حفاظاً على خصوصية أهل البيت عند استقبال زيارات العمل. يفضّل أن تتوسّط الغرفة الطبقتين في حال كان المسكن "دوبليكس".
- إذا كان طابع المكتب كلاسيكياً، يُفضّل استعمال ورق الجدران، الذي يحمل نقوشات كلاسيكية، فضلاً عن اختيار لون الخشب الداكن لقطع الأثاث. أمّا إذا كان طابعه "مودرن"، فيحبّذ استعمال الألوان الهادئة، مع إمكانية طلاء جدار محدّد باللون المفضل للمالك/ة.
- يتراوح اختيار قطع الأثاث بين التصميم الكلاسيكي والعصري، إلا أنه يُنصح دائماً باختيار قطعة لمصمّم معروف لتضفي فخامة على المساحة. من الضروري أن يأتي كرسي المكتب مزوداً بعجلات لتسهيل الحركة أثناء العمل، مع الحرص على أن يكون مريحاً.
- يمكن تزيين إحدى الزوايا بكرسي "الشيزلونج" المغطّى بالقماش المريح، بهدف الاستلقاء عليه أثناء القراءة وفترات الاستراحة الوجيزة.
- من الضروري أن تكون الإنارة كافية، من خلال توزيع تلك المخفية بطريقة مدروسة، كما تثبيت الإنارة المركّزة فوق طاولة المكتب أو على الأرض.
- يفضّل وضع طاولة المكتب قبالة النافذة إذا توفرت، مع استعمال ستارة بسيطة كلاسيكية.
- يمكن تثبيت عدد من الرفوف على جدار فارغ وتزيينه ببعض "الاكسسوارات"، لا سيما الساعة الرملية والمنظار القديم وقطعة من "الكريستال" ذات قيمة. يحبّذ تعليق الشهادات أو اللوحات خلف طاولة المكتب.
- يُستحسن أن تفترش الأرضيّة سجّادة من الحرير، بألوان متناغمة الجدران وقطع المفروشات.
* ثمة أخطاء في هذا الإطار، يفضّل تجنّب الوقوع فيها:
- استعمال الألوان الصارخة، التي تشتت التفكير.
- توزيع قطع الأثاث و"الأكسسوارات"، بطريقة عشوائية.
- استعمال الإضاءة الخافتة، التي تبرز الظلال، ممّا يعيق التركيز!