أحمد علوى
ظهر مؤخرًا بفضل التطور التكنولوجى الكبير الذى يجتاح العالم، جهاز جديد يساعد فى الحفاظ على القلب البشرى بعد توقفه ووفاة صاحبه، حيث يمكن لمثل هذه التقنية أن تحافظ على الأرواح، ولكنها واجهت الكثير من الهجوم والانتقاد الشديد وتم وصف هذا العمل بعدم الأخلاقى.
وقال موقع "هاوسينيا رايتينج" (houssenia writing)، إن الجراح يقوم خلال هذه العملية بإعادة إنعاش القلب مرة أخرى وزرعه للأشخاص الذين سيجرى لهم الجراحة، وأجريت التجربة على جهاز عبارة عن صندوق بلاستيك معقم ومتصل بعدة أنابيب توصل الأكسجين إلى القلب للحفاظ عليه وإنعاشه من جديد قبل نقله إلى الأشخاص، ويتم توصيل الدماء إليه لتغذيته وتنشيطه.
وقال أحد الأطباء الأمريكيين المشاركين فى اكتشاف هذا الجهاز، إنه يسمح للقلب أن يبقى على قيد الحياة بعد وفاة الإنسان وفصله عن جسده، ويمكن نقله إلى أشخاص آخرين فى حاجة لهذا القلب بعد أن مرض قلبهم وتعرض لمخاطر، وأكد أن هذه التجربة تم إجراؤها من قبل أطباء من أستراليا وإنجلترا، وتم أخذ القلوب التى أجريت عليها التجارب من أشخاص مرضى وتوفوا.
يشار إلى أن هذه التجربة نحجت بالفعل ولكن الجهاز ينتظر الموافقة من الجهات المختصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الجهاز يمكنه بالفعل إنقاذ حياة المئات، كما يمكن أن يتم إنعاش قلوب الموتى فى حالة التبرع بها.
منقول