الامام الكاظم والامام الرضا (عليهما السلام)
يمتد هذا العهد من سنة 148هـ الى سنة 203 هـ
أي من حين وفاة الامام الصادق (عليه السلام)
الى حين وفاة حفيده الامام الرضا (عليه السلام)
وفي هذه الحقبة الزمنية المباركة كان دور الامامين الكاظمين استمرار للمسيرة وتأكيداً عليها ...
حتى تخرج من مدرستهما عدد كبير من الفقهاء والرواة ...
وعلى أثر ذلك انتشر التشيع وتوسع جغرافياً ...
مما دعت الحاجة الى ان تتوسع مسؤولية الأئمة القيادية في رعاية شؤون الشيعة مذهباً وطائفة...
فكان عهد الكاظمين عهد تطبيق نظرية الاجتهاد الفقهي، وفق قواعده الشرعية في كل قضايا الدين من أصول ، وفروع ، وعقيدة ، ورد شبهات...
اضافة الى حالة جمع الأموال والحقوق والتبرعات المستحبات كلها كانت تُرسل الى مقر القيادة الربانية المتمثلة بالأماميين.