شهد تنظيم “داعش” الارهابي مؤخراً، خلافات داخلية بين مسلحيه في كل من الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا، تطورت إلى مواجهات بالأسلحة، أسفرت عن مقتل أحد قادة التنظيم، وجرح آخر.
وأفاد موقع "راي اليوم " نقلا عن أحد النشطاء من الرقة أن «شجاراً نشب بين أحد مسلحي التنظيم من الجنسية السورية، وأحد قادة التنظيم من إحدى الجنسيات الأوربية في مدينة الرقة»، وتابع «خلال الشجار، قام المسلح السوري بطعن الأوروبي بالسكين، وعلى إثرها أطلق المتواجدون من مسلحي التنظيم النار على السوري، الذي يحمل صفة قائد أمني في التنظيم أيضاً، وأصابوه برصاصة في البطن، ونقل إلى السجن رغم إصابته».
واضاف المصدر ان «خلافاً مماثلاً نشب قبل يومين بريف الحسكة، أسفر عن مقتل القيادي في التنظيم أبو حذيفة الليبي، خلال مشاجرة نشبت بينه وبين مسلحين سوريين في التنظيم»، موضحاً أن «الخلاف كان سببه رفض المسلحين السوريين الانصياع لأوامر الليبي في التوجه إلى جبهات القتال في محيط بلدة الهول جنوبي الحسكة»، مشيراً إلى أن «من قتل الليبي شاب من دير الزور».
يشار الى ان الحملة التي بدأها تنظيم "داعش" منذ أيام بمداهمة مقاهي الإنترنت في معقله في مدينة الرقة السورية لم تأت من العدم.. فداعش يحرص على ألا تتسرب أسراره إلى الإنترنت.
وسر داعش الأكبر هو بنيته الداخلية التي بدأ يشوبها التصدع.. فلم تتأخر الخلافات السياسية والفكرية بين عناصر "داعش" في أن تترجم انشقاقات ومعارك ومواجهات ميدانية، ينتج عنها إعدامات واعتقالات لبعض المعارضين ضمن صفوف التنظيم.
http://www.alalam.ir/news/1735018
رد مع اقتباس
