4 آلاف سنة من التاريخ محا "داعش" بعضها في الأيام الماضية، وبعضها مهدد بالاختفاء نهائيا بعد أن باتت معاول التنظيم الارهابي تهدم كل يوم أجزاء أخرى من تاريخ المدينة.
وتظهر الصور أن أعمدة وبنايات قاومت آلاف السنين عوامل التعرية المختلفة لن تكون في قابل الأيام سوى أجزاء من التراث الثقافي للمدينة المصنفة على قائمة التراث العالمي.
هل دمر معبد بل؟
تظهر الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن "معبد بل" أهم معلمة تاريخية في المدينة دمر على الأقل بشكل جزئي.
صورة التقطت لمعبد بل من الخارج بتاريخ 14 آذار/مارس 2014
والتقطت الصور بعد تفجير المعبد مساء الأحد من قبل داعش، لكن نشطاء من المدينة ومصادر رسمية سورية قالت من دمشق إنها لا تتوفر على دليل بأن المعبد دمر بشكل كامل.
صورة لمعبد بل التقطتها الأقمار الاصطناعية بعد تدميره من قبل داعش
وقال مدير الأثار في سورية مأمون عبد الحكيم إن هناك معلومات متضاربة حول مصير المعبد، وأكد أن أجزاء منه لا زالت "قائمة".
صورة التقطت لمعبد بعل شمين في آذار/مارس 2014
لكنه قال إن داعش "قتل تدمر" واصفا المعبد بأنه "كان أجمل أيقونة في سورية، لقد كان أجمل مكان تمكن زيارته".
صورة لمعبد بعل شمين التقطتها الأقمار الاصطناعية بعد تفجيره من قبل داعش
وفي جنيف تشير نتائج التحليل الذي أجراه معهد الأمم المتحدة المختص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية بأن المعبد دمر فعلا.
صورة التقطت في كانون الثاني/ يناير لأجزاء من مدينة تدمر
ويقول مدير المعهد اينار بجورغو "إن الصور تظهر للأسف تدمير بناية المعبد الرئيسية وكذلك صف من الأعمدة المقابلة لها".
عناصر من داعش وهم يفخخون آثار المدينة
منقول