رئيس مجلس شيوخ العشائر المقاتلة ضدداعش نعيم الكعود
دعا مجلس شيوخ العشائر المقاتلة ضد عصابات "داعش"الإرهابية في الأنبار رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى اتخاذ موقف تجاه المؤتمر المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة غدا لعدد من الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي كالهاشمي والعيساوي والسلمان.
وشدد رئيس مجلس شيوخ العشائر المقاتلة ضد "داعش" في الأنبار نعيم الكعود في تصريحات صحفية على ضرورة أن يتخذ العبادي موقفا تجاه مؤتمر تعتزم شخصيات "سنية"بارزة عقده غدا في الدوحة ، معتبرا أن المؤتمرات التي تعقد في الخارج تؤسس لمرحلة ما بعد "داعش".
وقال الكعود إن أجندات خارجية ومخططات تحاك للعراق في مؤتمرات تعقد في الخارج ، داعيا العبادي إلى أن يكون له موقف من مؤتمر الدوحة ، مضيفا أن المؤتمرات التي تعقد خارج الحدود العراقية في دول أخرى تؤسس إلى مرحلة ما بعد داعش ما ينذر بان القادم اخطر وتقف ورائه أجندات خارجية.
وكانت النائبة عن التحالف الوطني عواطف نعمة وصفت في تصريحات سابقة المؤتمر المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة بأنه استمرار لساحات الذل والمهانة في محافظة الأنبار ، فيما بينت أنه تمت مطالبة رئاسة البرلمان بتشكيل لجنة نيابية للتحقق من الأسماء التي ذكرها موقع "ويكيليكس" بشأن تلقيها دعما ماليا من دول معادية للعراق.
يذكر أن وسائل إعلام محلية وعربية ومواقع تواصل اجتماعي تناقلت مؤخرا أنباء مفادها أن شخصيات "سنية"بارزة ستعقد اجتماعا يوم غد الثاني من أيلول الحالي في الدوحة ، مبينة أن الاجتماع سيحضره رئيس البرلمان سليم الجبوري ووزير التخطيط سلمان الجميلي بالإضافة الى شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي كالمدان طارق الهاشمي والمتهم بجرائم إرهابية رافع العيساوي والمطلوب للقضاء العراقي علي حاتم السلمان.
وكانت العاصمة بغداد شهدت قبل نحو أسبوع عقد اجتماع دعا له رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لكنه انتهى بشجار بالكراسي بين الحاضرين.
انتهى
م . م
http://www.alghadeer.tv/news/detail/30960/