لـ​يت عبّاس إيحَضَرني الليله
يْغَمّض عْيوني و نَعشي يشيله

يا قمر عدنان ما جاك الخبر
غَمّضَت لِعيون زينب يا قمر
عادة يَمّ المِيت كل أهله تْحَضَر
وِتِّكَفَّل خُوِّتهْ بْتغسيله

عادة يَمّ المِيت قومه حاضرين
تحمل التابوت بشمال و يمين
وآنه لا اخوان يمّي ولإ بنين
حرمه و بليا ولي و عليله

قبل اشيل الراس بـ خواني و هَلي
وِتْحَمِيني سباع سبعة من علي
وعقب وقعة كربله ما ضل ولي
دفني ما واحد بقى يباري له

ضَلَّت تْنَخّيك والمَدمَع يسيل
يا كفيلي اليوم وينك يا كفيل
شلون ترضى غيرك لْنعشي يشيل
والجسد ما تحضر لْتنزيله

ردت أنا التابوت خوية تحمله
للقبر عباس منّ إتوَصِّله
بْهِيدهْ جسمي لقاع قبري تْنَزِّله
و عالقبر لتراب خوية تهيله

خوية بس ماريد دفني بْهالوَطَن
دفني رِدْتهْ يْصير يَمّ أم الحسن
ويلي حَتّى بْهاي خالفني الزمن
جاير و جور الزمن شِيزيله


مأجورين بمصاب سيدتي ومولاتي أم المصائب كعبة الأحزان زينب الكبرى </3
السلام عليك يا بطلة كربلاء
السلام على قلبك الطهر يا زينب </3
السلام عليك يا ابنة حيدر الكرار </3


منقووول للأمانه