روتانا
بعد إجازة صيفية طويلة اعتاد خلالها الأبناء على الراحة والسهر لساعات طويلة من الليل, يعود مجدداً العام الدراسي بما يميزه من نظام وانتظام في المواعيد، ليفرض على الأسر ضرورة رفع درجة الاستعداد وتهيئة الأبناء لاستقبال عامهم الدراسي الجديد.
لذلك نقدم جملة من النصائح لأولياء الأمور حول كيفية الاستعداد الأمثل لاستقبال العام الدراسي:
- الاجتهاد في تغيير عادة السهر، ومحاولة ضبط الساعة البيولوجية لدى الأبناء قبل الدراسة على الأقل بأسبوعين.
- ضرورة استقرار الأسرة وعدم السفر وكثرة التنزُّهات قبل بدء الدراسة بأسبوع ليرتاح الطفل بدنيًّا وذهنيًّا، ويُقبل على الدراسة بحب.
- تجهيز غرفة الأبناء ومكاتبهم، والأماكن التي يحفظون فيها أغراضهم المدرسية، لإشعارهم بجو الدراسة، والتشجيع على استقبال الدراسة بشوق وفرح.
- المستلزمات والأدوات المتبقية من العام الماضي وأي منها قد يلزم في العام الجديد.
- إخراج بعض الملابس والحقائب والأحذية التي لا تناسب هذا العام مع بقاء حالتها الجيدة كصدقة للتلاميذ الفقراء.
- شراء كميات من الأدوات المدرسية (كراسات- مساطر- ممحاة- أقلام وغيرها)؛ فهي أقل تكلفةً وتبقى بالمنزل وتوفر الخروج لشرائها من آن لآخر.
- يفضَّل تحديد مكان المذاكرة قبل بداية الدراسة، ويشترط في المكان: ضبط الضوء- الهدوء - النظام والنظافة.
- يُفضل التدرج في تهيئة الطفل نفسيًّا للدراسة حتى لا ينتقل من اللعب واللهو إلى المذاكرة مباشرةً.
- يفضل اختلاطه بأطفال آخرين قبل التحاقه بالمدرسة (خاصةً في أول مرة) التحدث معه عن المدرسة والمدرِّسات والتلاميذ والكتب بطريقة واقعية؛ بلا مبالغة في مدح المدرسة وما بها من مغريات؛ حتى إذا ذهب إليها ولم يجد ما قيل لا يُصدَم.
- الابتعاد عن الجمل السلبية التي ترددها بعض الأمهات وتتسبب في إحباط الأبناء (مثل تنظيم جدول خاص لها لنزهة مع صديقاتها أو العائلة أثناء اليوم الدراسي) فهذه الجمل السلبية تؤثر بالسلب في استقبالهم العام الدراسي الجديد.
- يفضل قبل الدراسة بأسبوعين الاطلاع على الكتب الجديدة للعام الجديد؛ بقراءة فهرسها وعناوين الدروس لأخذ فكرة عن المقرر.
- تشجيع الطفل ووعده بهدية في نهاية الفصل الدراسي أو مع كل علامة جيدة تحفزه وتساعده على التفوق.