لدي بطن مترهل ، ارادفي سمينة لغاية ، لدي ساقين رفيعتين للغاية ، امتلك صدر ممتلىء ، اننى اخجل كثيرا من شكل جسمي امام زوجي ….الخ. هذة هى بعض من الاجابات المتوقعة اذا سألنا النساء عن اراءهن الشخصية عن شكل اجسادهن ، فستكون اغلب الاجابات سلبية مهما كن رفيعات او سمينات ! بل ستتحدث كل واحدة عن القائمة الطويلة لكل ما لا يعجبها فى جسمها ، وانها تحاول جاهدة اخفاء تلك العيوب دون جدوى ، وان الجسم المثالي ما ه
لدي بطن مترهل ، أردافي سمينة للغاية ، لدي ساقين رفيعتين للغاية ، أمتلك صدرا ممتلئا ، إننى أخجل كثيرا من شكل جسمي أمام زوجي -hellip;.الخ. هذه هى بعض من الإجابات المتوقعة إذا سألنا النساء عن آرائهن الشخصية عن شكل أجسادهن ، فستكون أغلب الإجابات سلبية مهما كن رفيعات أو سمينات ! بل ستتحدث كل واحدة عن القائمة الطويلة لكل ما لا يعجبها فى جسمها ، وأنها تحاول جاهدة إخفاء تلك العيوب دون جدوى ، وأن الجسم المثالي ما هو إلا حلم بعيد المنال. والسؤال هنا -hellip;لماذا نقسو على أنفسنا ؟ من أين جاءت كل تلك الطاقة السلبية المختزنة ؟ بالتأكيد هناك عوامل وأسباب وراء هذا الشعور ، دعونا نكتشف معا ما هى: - الطفولة: الأمر يرجع الى الطفولة ، ففي عالم النساء تتعلم الفتيات أن تعطي الأولوية دائما الى مظهرهن ، على عكس الفتيان الذين لا يهتمون كثيرا بمظهرهم الخارجي ، فالأسرة والمدرسة والمجتمع بأكمله يدفع المرأة لتكون دمية باربي ، فالمهم هو جمالها الخارجي وليس الداخلي . الأمر الآخر هو انطباعات النساء البالغات عن أجسادهن والتي نسمعها ونحن صغار ، فغالبا ما تكون سلبية وقد لا نفهم السبب وراء تلك الكراهية ، فحينما نكون صغارا نرى الآخرين بمحبتهم وليس بمظهرهم! - الصورة الذهنية للجسم المثالي: المجلات والجرائد والإعلانات تصنع الصورة الذهنية للجسم المثالي ، الإعلام بأكمله هو الصانع الحقيقي للصورة الذهنية عن الجسم المثالي .