قصة حب متأججة، مليئة بالعواطف و المشاعر المتيقظة، قصة بطلها حبيبان أحبا بعضهما بصدق و قررا أن الحياة لا تكون بدون الآخر، حلمهما أن يضلا مع بعض حتى آخر نفس، هذه هي علاقة الحب التي تجمع بين المرأة و الرجل، عندما يكون الحب فيها صادقا، و عندما تكون المشاعر طاهرة و صادقة، فهذه هي أسمى معاني الحب و أرقاها.
لكن للأسف ليست كل قصص الحب تنتهي تلك النهاية السعيدة، و تتزوج السندريلا بأميرها و يعيشان بهناء و سعادة، يأتي اليوم الذي يصبح الحبيب شخصا آخر، يظهر وجها آخر ليس الوجه الذي ألفناه، نصبح غير قادرين على التعرف عليه، تتغير طباعه و معاملته و حتى تصرفاته، و طريقة تفكيره و رؤيته للمستقبل معنا، معلنا بداية النهاية، نهاية تلك القصة الجميلة، و فجأة يأتي اليوم الذي يدير ظهره لنا، و يتركنا دون رجعة، ليس لأي سبب سوى لأنه لم يعد قادرا على منحنا مشاعر الحب أو ربما لأنه اكتشف و متأخرا جدا أن حبه لنا لم يكن سوى كذبة فرضت عليه و صدقها، أو ربما وجد من يملأ مكاننا.
ليعيش الطرف الآخر جرحا يأبى أن يندمل و يتجرع مرارة الفراق و الوحدة و الخيانة و غدر الحبيب…
منقول