والله أني قد رَغِبت المقبرة
شوقاً لها ذات الشفاه المُحمرة
قد راودتني في المنام طيوفها
ضجت برأسي كالسيوف مُزمجرة
أرضٌ بقيت بدونها لا أصلح
للنبتِ، كالصحراء جردا مقفرة
لو أرتمي شوقاًبطيب تُرابها
هل تقبل القربان مني ياترى
ها قد بكفي للمغيب أشرته
لله ارجوا أن يُعجل ما أرى
قلمي
#ضياءالصافي