شهد المهرجان العالمي للأفلام في مدينة مونتريال الكندية أول عرض لفيلم مُحمد سول الله (صلى الله عليه وآله) خارج الأراضي الإيرانية، وذلك بعد أيام من طرحه في صالات العرض بطهران.
وافاد موقع “هافينغتون بوست عربي”، ان الفيلم شهد إقبالاً كبيراً، حيث تم حجز بطاقات الدخول قبل موعد العرض بعدة أيام، فيما اضطر البعض لشراء التذاكر من السوق السوداء.
وبعد تقصي “هافينغتون بوست عربي”، تبين أن أغلبية الحضور كانوا من غير المسلمين، فجاءت ردة الفعل إيجابية في ما يخص معظم مشاهد الفيلم.
نوارود - أحد مشاهدي الفيلم - اعتبر أنه "من الصعب جداً تغيير صورة الإسلام من خلال عمل واحد، خاصة أن المخرج لم يظهر صورة النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
أما غوتيه، فقال لـ “هافينغتون بوست عربي”، لو كان الإسلام رجعياً، “لما قام غالبية المسلمين بالتصويت في الانتخابات لصالح اليسار، كما يحصل في فرنسا، حيث يصوت 90% من المسلمين لليسار، وفي الولايات المتحدة قاموا بالتصويت لصالح أوباما”.
ايريك وقرينته قالا، "أتينا من باب الفضول، فنحن لدينا رغبة بمعرفة الرجل الذي أسس الإسلام".
من جانبه، اعتبر روبير الذي اعتنق الإسلام حديثاً، “إنها فرصة طيبة لمعرفة أكثر عما يخص طفولة الرسول، خاصةً أن للصورة قوة أكبر من الكلمة ومن الخيال عندما نقرأ".
يشار أن الفيلم عرض في مونتريال ليومين متتاليين، وسط مطالبات إدارة سينما "الحي اللاتيني" في المدينة بزيادة عدد البطاقات، وفتح صالة جديدة لعرض الفيلم.
بذكر ان الفيلم الذي أخرجه مجيد مجيدي تم عرضه في إيران في 150 صالة.