يتدرب الجنود الصينيون في هيلونغجيانغ على الحدود الشمالية المجمدة بين الصين وروسيا والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى -50 فهرنهايت.
لرفع قوة التحمل لديهم، يتم تدريب الجيش بلا ثياب مقتدين بالقوات الخاصة لكوريا الجنوبية في تدريباتهم الشتوية.
بدأت هذه التمرينات في نهاية فبراير بعد زيادة ميزانية الجيش الصيني بنسبة 10% .
تكسوا الحمرة وجنتي هذا الجندي لتظهر تأثره بالبرد وقوة تحمله و إصراره على خوض هذا التدريب، إذ يظهر هذا الجندي وهو يقوم بتمرين "السابر بلي" والذي يعرف في هيلونغجيانغ بأهميته لتقوية قدرات الجنود في أرض المعركة .
مجموعة من العسكريين حاملين سيوفهم للتدريب وصقل مهاراتهم، وكأنهم ينكرون الأسلحة الحديثة رافضين التخلي عن الماضي، رافعين سيوفهم للأعلى ومصطفين بانتظام متجاهلين البرد الذي هم فيه.
يظهر هؤلاء الجنود وهم يتراشقون بالثلج إذ يبدون وكأنهم يرفهون عن أنفسهم أو كنوع من التدريب على تحمل برودة الثلج.
يزحف هؤلاء الجنود على بطونهم في الثلج، بينما يمكنكم التركيز على ثاني جندي من جهة اليسار في الصف الثاني، وهو يصرخ رافعاً جسمه من على الثلج غير متحمل البرودة.