توصلت دراسة جديدة إلى أن الشباب الذين يعيشون فى مدن ملوثة، يواجهون مخاطر أكبر للوقوع فريسة للإصابة بأمراض القلب والشرايين، مقارنة بغيرهم من البالغين المقيمين فى المدن الأقل تلوثا.
وكانت الأبحاث قد أجريت من قبل "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب"، لقياس مستوى ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومستويات الدم، فضلا عن علامات الالتهاب، بما فى ذلك مستوى البروتين سى التفاعلى "CRP"، جنبا إلى جنب حساسية الحمض الأمينى، ومادة "الفيبرينوجين" بأكثر من 826 شابا من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 16 و22 عاما، تم اختيارهم عشوائيا ويعيشون فى مدن تعانى من مستويات مرتفعة من التلوث و مجموعة أخرى تعيش فى مدن نظيفة.
وقد لاحظت الدراسة ارتفاع مستويات بورتين "سى التفاعلى" والتهابات الحمض الأمينى بين الشباب الذين يعيشون فى مدن تعانى من ارتفاع معدلات تلوث الهواء، لترتفع بينهم مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والالتهابات.
منقول