اسمها
زينب بنت الإمام علي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
والدها
الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ،
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أمها
أمّها سيّدة نساء العالمين
فاطمة ( عليها السلام )
بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
جدها
النبي العظيم ( صل الله عليه وأله )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
ولادتها :
ولدت بالمدينة المنوّرة
في الخامس من جمادى الأوّل
عام 5 هـ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
سبب تسميتها
ولمّا ولدت ( عليها السلام )
جاءت بها أمّها الزهراء ( عليها السلام )
إلى أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،
وقالت : ( سمّ هذه المولودة ) .
فقال : ( ما كنت لأسبق رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) )
، وكان في سفر له ،
ولمّا جاء وسأله علي ( عليه السلام )
عن اسمها .
فقال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ،
فهبط جبرائيل ( عليه السلام )
يقرأ السلام من الله الجليل ،
وقال له : ( سمّ هذه المولودة :
زينب ، فقد اختار الله لها هذا الاسم ) .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
سيرتها وفضائلها :
كانت ( عليها السلام )
عالمة غير معَلّمة ،
وفهِمة غير مفهمة ،
عاقلة لبيبة ،
جزلة ،
وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها
كأبيها أمير المؤمنين
وأمّها الزهراء ( عليهما السلام ) .
اتّصفت ( عليها السلام )
بمحاسن كثيرة ،
وأوصاف جليلة ،
وخصال حميدة ،
وشيم سعيدة ،
ومفاخر بارزة ،
وفضائل طاهرة .
عُرفت زينب ( عليها السلام )
بكثرة التهجّد ،
شأنها في ذلك شأن جدّها الرسول
( صلى الله عليه وآله ) ،
وأهل البيت ( عليهم السلام ) .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ألقابها
زينب الكبرى،
الحوراء.
أم المصائب.
الغريبة.
العالمة غير المعلمة.
الطاهرة.
صاحبة الديوان. لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة.
السيدة. وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
زوجها
عبد الله بن جعفر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أبنائها
لقد اختلف المؤرّخون في
عدد أولاد السيدة زينب (عليها السلام) وأسمائهم .
ففي كتاب (إعلام الورى) للطبرسي :
وقيل : علي ، وعون الأكبر ، ومحمد ، وعباس ، وأمّ كلثوم.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أخبارها
وروي أنّ يزيد عندما أخذ ينكث ثنايا الإمام الحسين
( عليه السلام ) بقضيب خيزران ،
قامت ( عليها السلام ) له في ذلك المجلس ،
وخطبت قائلة :
( الحمد لله رب العالمين ،
وصلّى الله على رسوله وآله أجمعين :
أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ،
وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساق كما تُساق الإماء ،
إن بنا هواناً على الله ، وبك عليه كرامة ،
وإنّ ذلك لعظم خطرك عنده ،
فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسروراً ،
أمِنَ العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك ،
وسوقك بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبايا ،
قد هَتكتَ ستورهنّ ، وأبدَيتَ وجُوههُن ،
تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ) .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وفاتها
توفّيت أم المصائب زينب
( عليها السلام ) في الخامس عشر من شهر رجب
عام 62 هـ
واختُلِفَ في محل دفنها ،
فمنهم من قال : في مصر ،
ومنهم من قال : في الشام ،
ومنهم من قال : في المدينة .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
السلام على الحوراء زينب