السلام عليكم
ضمن سلسلة (( عراقيين تحت المجهر ))
موضوعنه اليوم هو (... داعش في البصره ...)
اولا : العنوان صحيح ليس خطا مطبعي او مبالغه ... اليك النص انتبه جيدا ثم احكم ..
ثانيا : الكل يعرف ان مصطلح ((داعش)) ما بات يمثل الفئه التكفيريه القاتله السفاحه للدم والتي استباحت سفك دم المسلم حيث يزعمون انه ( كافر) ؟
لم يعد هذا المصطلح يمثل هذه الفئه بل اصبح يطلق على كل انسان ظالم او قاتل او سارق ....... الخ
وحتى البرلمان العراقي ايضا اطلق عليه ((داعش السياسه)) ... !!!
لم نجد اليوم اكثر من مصطلح (داعش) لكي نطلقه على هذه الفئه التي اصبحت تشكل خطرا على المحافظه ...
ثالثا : الكل يعرف ان المجتمع البصري غالبيته ارياف حيث يتوزعون في وسط وشمال البصره ويحتلون موقع مهم من الانتباه والترقب ..
اصبحوا يشكلون خطرا ليس بالكثير بل يستدعي المراعاه والمعالجه الفوريه وذالك من خلال حصر نشاط هذه المجموعات حتى لا تاخذها الجاهليه الى ابعد حدود ...
اليوم يشكلون افواجا من مما يسمون انفسهم (ضلوع العشيره) وهي المجموعات التي تحمل السلاح امام اخيها البصري على اتفه الامور وابسطها ...
لم تعد النزاعات العشائره كـــــ السابق من خلال استخدام الايدي والاسلحه البسيطه بل اصبحت اليوم تستخدم حتى الاسلحه الثقيله في الهجوم او ما يسمى ((الهده)) او ((الدكه)) ... ؟؟؟؟
لا اعرف جيدا سلوك هذه المجموعات والتي تنقسم الى عشائر لها هيبتها ولكن هذه الافعال الجاهليه البدائيه التي تعود بنا الى العصر ما بعد الكامبري زمن تكوين الارض ... حيث بدئت هذه المجموعات في السابق بالنزاع فيما بينها من اجل توسيع سلطاتها على الارض ... جعلت من هذه العشائر اليوم محط سيء بالنسبه للبعض وهم ((الحضر)) اصحاب المدينه الاصليين ...
رابعا : ويبقى السؤال متى سيحدد دور معالجه هذه التفاهات ووضعها جانبا وتسليم الامر الى من هم اعلى درجه من الثقافه والوعي للنهوض بواقع البلد .. ؟
اذا وجد في مقالي خطا انبئوني فانا ابن ادم ... ارجو التعليق بموضوعيه تامه ...
او لديكم تعقيب او نقطه نظام استوققوني كي اصحح الفكره ونصل الى هدف ونتيجه المقال
شكرا للقراءه نلقاكم في العدد القادم من ((...عراقيين تحت المجهر...)) الى اللقاء ...
تحرير
عراق الاحبه