تشرقُ الشَمسُ فَـ نبتسِم
تَغيبُ فَـ نحلمُ بِـ غدٍ أجملْ
ونَمضي هَكذآ ،
ننتظرُ الغدَ بِـ صفحآتهِ المَجهولةِ السطور
‘ وكُلُّ شيءٍ يُكرر :
لآ شيءَ يَبقىَ كَمآ كآنْ
لآ شيءْ يَدوم
،
فـ ذآكَ الفرحُ الذي هو أمنِيةُ الجَميع
خُلِقَ دنيوياً كمآ خُلِقَ كُلّ شيء
أبتراً عن البقـآءْ،
إن كُتبتْ حروفٌ لأجلهِ فهيَ لآ تدومُ طَويلاً
ورذآذُ بَقآءهِ ممزوجٌ بِـ فنآءْ ،
/
فَـ لَو كآن الفرحُ يَبقىَ
أو الحزنُ يَرحلُ لـ الأبد
لمآ عِشنآ هُنآ ثُمَ رحلنآ إلى الجَنة !
فـَ لِهذآ ،
لآ تَحلُم بِـ بقآءِ نفسِ الطيرِ يُغرِدُ لَكَ
ولآ بِنفسِ الحآلِ يَدومُ لَكَ
،
بَلْ كُن أنتَ ، ذآكَ الشخصُ الذي يرىَ في الفرحِ شُكراً
وفي الحُزنِ إبتـلاء
،
يَرىَ أن الحزنَ والفرح كلآهمآ سَيمرآنْ
.
.
بِقلمي